الدفاع الروسية تتهم إسرائيل بضرب مطار التيفور - It's Over 9000!

الدفاع الروسية تتهم إسرائيل بضرب مطار التيفور

بلدي نيوز – (متابعات)
صرّحت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الاثنين، أن الضربات التي استهدفت مطار التيفور قرب مدينة حمص، فجر اليوم، هي غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي.
وجاء في بيان نشرته الوزارة أنه "يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجراً وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض".
ونوّه البيان أن الطائرات الحربية شنت الغارات "من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وقصفت وهي فوق الأراضي اللبنانية".
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نفت فيها استهداف المطار المذكور وقالت في بيان لها أنه "في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا".
وكانت قد أعلنت وكالة"سانا" للأنباء التابعة للنظام، عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام جراء تعرض قاعدة "التيفور" الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي فجر اليوم.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نظام الأسد، بدفع ثمن باهظ، بعد ارتكابه مجزرة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ترمب أمس في تغريدات له على "تويتر": "لو قام الرئيس أوباما بتنفيذ تهديده حول الخط الأحمر لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ زمن. ولكان الحيوان الأسد قد أصبح من التاريخ".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "العديد من النساء والأطفال ماتوا بهجوم كيميائي جديد في سوريا.. المنطقة التي تشهد الفظائع مغلقة ومحاصرة بواسطة الجيش السوري ما يجعلها تحول دون وصول أي أحد من العالم الخارجي إليها".
وأضاف، "الرئيس بوتين وروسيا وإيران يدعمون الحيوان بشار الأسد"، واختتم الرئيس ترمب تغريدته قائلاً: "سيكون الثمن باهظاً".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//