بعد مجزرة الكيماوي.. الائتلاف يطالب واشنطن وباريس ولندن بقصف الأسد

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأحد، بياناً، حمّل خلاله نظام الأسد وروسيا مسؤوليتهما الكاملة عن المجزرة بالسلاح الكيميائي بحق أهالي مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، داعيا فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بقصف نظام الأسد ردا على قصفه "دوما" بالسلاح الكيماوي. 
وجاء في البيان، "في تحدٍّ سافر واستهتار بالقيم الإنسانية، شنَّت طائرات نظام الأسد السبت "7 نيسان" سلسلة غارات مكثفة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، استخدمت فيها الغازات السامة، وأدت وفق معطيات أولية إلى استشهاد أكثر من مائة مدني، أغلبهم أطفال ونساء، وحدوث حالات اختناق تزيد عن 1000 حالة".
وأضاف البيان، "أنه لا يزال مصير مئات العوائل في الملاجئ مجهولاً بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء وصعوبة وصول فرق الإنقاذ"، مؤكداً بأن قصف الغوطة الشرقية تم بالسلاح الكيماوي وقنابل النابالم والفوسفور، وأنها تعد جرائم حرب وإبادة، استهدفت مدنيين، من أطفال ونساء، كانوا يبيتون في ملاجئ متواضعة احتماء من القصف العنيف، وتتحمل روسيا مسؤولية هذه الجرائم الوحشية، إلى جانب نظام الاسد".
وأشار البيان، إلى أن دعوة مجلس الأمن للانعقاد لم تعد ذات جدوى في ظل حالة التعطيل الروسية، داعياً في بيانه، الدول دائمة العضوية والدول المعنية، وتحديداً "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، للتحرك وفق مسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، واستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.
وطالب بيان الإئتلاف الوطني، بضرورة سرعة نقل ملف جرائم نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على مسؤولية الجميع في وقف العدوان على دوما والغوطة، وحماية نحو 200 ألف مدني ما زالوا في الجزء المحرر من الغوطة الشرقية.
ودعا الائتلاف جميع الجاليات السورية والعربية وأحرار العالم لرفع الصوت عالياً في وجه جرائم النظام، والتحرك المكثف للضغط على حكومات الدول التي تقابل جرائم النظام بالصمت والتجاهل.
وقال مراسل بلدي نيوز، أن حصيلة شهداء قصف قوات النظام على مدينة دوما بالغازات السامة ارتقعت إلى من 180 شهيدا قضوا خنقا، إضافة إلى تسجيل 1000 حالة اختناق في صفوف المدنيين.
وبث ناشطو دوما صورا لعشرات الأطفال والنساء تظهر عليهم علامات الموت خنقا جراء استنشاق الغازات السامة -يرجح أنها غاز السارين-.
وقال الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار لبلدي نيوز إن قوات النظام قصفت مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي بالغازات السامة، اليوم السبت، عن طريق البراميل المتفجرة.