بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك" إن بعض الشركات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة في سوريا، دون أن يذكر تفاصيل عن هذه المشاريع.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الوزير قوله، أمس الثلاثاء: "نواصل التعاون مع شركائنا في سوريا في إطار خارطة طريق مبرمة مع وزارتي الطاقة والنفط السوريتين، وهناك بعض المشاريع قد بدأ تنفيذها بالفعل، وأخرى قيد البحث".
ووقع نظام الأسد وروسيا في نهاية كانون الثاني الماضي "خارطة طريق للتعاون بين البلدين" خلال 2018 والمرحلة القادمة.
وتتضمن الخارطة مراحل تنفيذ مشاريع استراتيجية متعلقة بـ"إعادة الإعمار، وتحديث منشآت الطاقة السورية".
وأعلنت وسائل إعلام روسية أن التوقيع على الوثيقة جرى من قبل وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة والكهرباء في حكومة الأسد، زهير خربوطلي.
وأكدت مصادر إعلامية منذ أسبوعين، نقلاً عن وزارة النفط في حكومة النظام، عن توقيع عقد بين المؤسسة العامة للجيولوجيا وشركة ستروي ترانس غاز الروسية التي تملك إمكانية إنتاج واستثمار الفوسفات، لاستخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر.
وأوضحت المصادر أن مدة العقد 50 عاماً بإنتاج سنوي قدره 2,2 مليون طن من بلوك يبلغ احتياطه الجيولوجي 105 ملايين طن، مبينة أنه "تم الاتفاق على أن يتم تقاسم الإنتاج بين الطرفين لتكون حصة المؤسسة العامة للجيولوجيا 30 بالمئة من كمية الإنتاج مع دفع قيمة حق الدولة عن الكميات المنتجة".
كما كشفت وسائل إعلامية مؤخراً نقلا عن مصادر مطلعة عن الصراع الروسي الإيراني على مناجم الفوسفات في سوريا، وقالت إن إيران دفعت بميليشياتها للاستيلاء على المناجم وحمايتها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النظام في طهران، لكن روسيا زجت بـ"قوات النمر" في الصراع، التي بدورها هددت ميليشيات إيران بقصف أي حمولة تخرج من المناجم للتصدير.
وأضافت أن ميليشيات "قوات النمر" نفذت تهديدها وقصفت حمولة خرجت من المناجم، ثم شنت هجوما واستولت على المناجم بالقوة وطردت الميليشيات الإيرانية منها.