أصدرت السلطات التركية في ولاية كيليس جنوب البلاد يوم (الأربعاء) على لسان والي الولاية "سليمان قبسيز"، أصدرت قراراً ينص على "اعتبار كافة الشريط الحدودي للولاية مع سوريا (114) كم منطقة عسكرية محظورة على المدنيين والصحفيين.
ويبدأ تنفيذ القرار منذ منتصف اليوم (الخميس)، ويكون ساري المفعول لمدة اسبوع قابل للتجديد في حال بقاء خطر "داعش" على الشريط الحدودي.
وكانت السلطات التركية في المدينة أعلنت عن أربع مناطق "آمنة" على حدودها مع سورية.
إثر الإعلان عن القرار، وجه ناشطو الثورة السورية نداءات للمدنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، تحذر من عبور الحدود السورية التركية بطرق غير شرعية، حتى انتهاء المدة المبينة في القرار التركي، وحتى لا يكونوا هدفاً لحراس الحدود التركية، بحيث اعتبر القرار كل شخص يقترب من الحدود "هدفاً" ضمن إطار الحرب على تنظيم (الدولة).
وكانت السلطات المحلية في ولاية كليس، أعلنت في وقت سابق عن منطقتين على الحدود السورية كمناطق أمنية خاصة، لمدة خمسة أيام.