بلدي نيوز – (مصعب العمر)
اعتبر وزير النقل في حكومة نظام الأسد علي حمود، بجلسة لمجلس شعب النظام، أن حالة شبكة الطرق في سوريا أفضل من حالة شبكة الطرق في جنيف، المدينة السويسرية، التي تعد أحد المقاصد السياحية المهمة في العالم.
وقال موقع "صاحبة الجلالة" المؤيد، إن وزير النقل في حكومة النظام أشار إلى أنه زار منذ فترة قصيرة جنيف وكان يراقب الطرق فيها، واستغرب أن الطرق في سورية بالرغم من /7/ سنوات حرب هي أفضل تماما من الطرق في جنيف وليست مثلها.
وجدد الوزير حمود التأكيد على أن الوزارة تهتم بالطرق في سوريا بشكل كبير وتحافظ على شبكة الطرق المركزية والبالغ طولها 8 آلاف كيلومترا بجاهزية جيدة جدا على الرغم من الظروف القاسية التي تمر بها سوريا.
على الضفة الأخرى طالب أعضاء "مجلس الشعب" من وزير النقل طلبات تبدو أنها منفصلة عن الواقع وتؤكد أن النظام وحكومته ومجلس الشعب المشكل من قبل أجهزته الأمنية، ليس لديهم أي اهتمام بالشعب السوري حتى المؤيد منه.
وقد عرض الموقع المؤيد ذاته بعض الطلبات التي تبدو مثيرة للسخرية وتؤكد مدى تبعية هؤلاء للنظام ومدى انفصالهم عن الواقع وذلك بطلباتهم، حيث طالب العضو فارس الشهابي الذي تمنى على وزارة النقل أن تلحظ موضوعا مهما سيكون مصدر ثروة ودخل أكثر من أي ثروة باطنية لدى سوريا ألا وهو "الربط السككي بين سورية والصين" أو ما يمكن أن يطلق عليه "طريق الحرير الحديدي" معتبرا أن إقامة هذه السكة تغني سورية عن مسألة مرور البضائع الصينية المستوردة في قناة السويس حتى تصل إليها.
أما النائب محمد عجيل فتقدم بطلب غريب وهو نقل مرفأ اللاذقية من مكانه الحالي إلى خارج مدينة اللاذقية وليس توسيعه معتبرا أن الدولة تكلفت الملايين دون جدوى عندما ردمت المرفأ لإقامة المرفأ الحالي بينما هناك أعماق مناسبة خارج المدينة تناسب إقامة مرفأ عليها راجيا من وزير النقل المهندس علي حمود ب "فتح صالة قاعة الشرف في المطار لأعضاء مجلس الشعب عندما يستقبلون ذويهم على بطاقة العضوية في المجلس".
وطالب العضو محمد العجي وزير النقل بدراسة وتنفيذ نفق يربط ما بين المنطقة الساحلية والمنطقة الوسطى وخاصة في منطقة الغاب لاختصار المسافة والجهد من المرور عبر الجبال.
