وثائق بنما: نظام الأسد التف على العقوبات الدولية عبر 3 شركات وهمية - It's Over 9000!
austin_tice

وثائق بنما: نظام الأسد التف على العقوبات الدولية عبر 3 شركات وهمية

بلدي نيوز – (متابعات)
كشفت تسريبات "وثائق بنما" عن التفاف النظام السوري على العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتستر على ثروة "آل الأسد"، وتزويد طائراته الحربية بالوقود عبر ثلاث شركات وهمية مقر إحداها في الإمارات العربية المتحدة.

وتشتمل "وثائق بنما" على 12 مليون وثيقة تم تسريبها، وتتحدث عن إنشاء شركات بأموال شخصيات متهربة من الضرائب في بلدانها، بمن فيهم شخصيات سياسية كبرى حول العالم ورؤساء دول وحكومات ووزراء وملوك وأمراء وأفراد من أسر مالكة، إضافةً لمقربين منهم استغلوا صِلاتهم بهم، ومشاهير عالميين.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية: إن التسريبات أكدت لجوء النظام السوري إلى ثلاث شركات وهمية للالتفاف على العقوبات الدولية التي تستهدفه، مؤكدةً أن سياسة تسجيل شركات في ملاذات ضريبية ليست جديدة على النظام السوري، إذ يتبعها الملياردير "رامي مخلوف" ابن خال بشار الأسد منذ فترة طويلة، بحسب ما نقلت "نداء سوريا".

ونقلت الصحيفة عن الوثائق أن ثلاث شركات سورية تصنفها وزارة الخزانة الأمريكية على أنها داعمة لأداة القمع السورية، لجأت إلى مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" لإنشاء شركات وهمية في جزر "سيشيل"، في طريقة يتبعها النظام السوري منذ بداية الثورة ضده وفرض العقوبات الدولية عليه، وللتستر على ثروة عائلة الأسد.

وبحسب التسريبات، فإن الشركات الثلاثة، "بانغاتس إنترناسيونال" و"ماكسيما ميدل إيست ترايدينغ" و"مورغان إديتيفز"، وفرت الوقود للطائرات الحربية للنظام السوري التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين منذ عام 2011".

وتستهدف العقوبات الأمريكية تلك الشركات الثلاثة منذ تموز/يوليو العام 2014، وتعود شركة بانغاتس، المتخصصة في المواد النفطية المكررة، إلى مجموعة عبد الكريم، المقربة من النظام السوري ومقرها دمشق، وفق الصحيفة الفرنسية.

وتظهر الرسائل المتبادلة بين "بانغاتس" ومقرها الإمارات و"موساك فونسيكا" بأن العلاقة بينهما تعود إلى العام 1999، وتضيف "لوموند" أن مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" استمر في تعامله مع "بانغاتس" تسعة أشهر بعد فرض العقوبات الأمريكية عليها، ولم يلتفت إلى نشاطات الشركة والعقوبات التي تستهدفها إلا في آب/اغسطس العام 2015.

يُذكر أن الوثائق سُربت من مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ أربعين عاماً، وله مكاتب في 35 بلداً، وقد قامت صحيفة "لوموند" بتحقيق استقصائي ضخم حول تلك التسريبات شاركت فيه إلى جانب "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين".

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

إحباط محاولة تهريب أكثر من 6.5 ملايين حبة "كبتاجون" في السعودية

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية