بلدي نيوز – (عمر يوسف)
قال مراسل بلدي نيوز في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إن روسيا أمهلت "جيش الإسلام" في "دوما" مدة أسبوع للقبول باتفاق مشابه تم توقيعه مع "فيلق الرحمن" قضى بتهجير المدنيين والعسكريين.
وأضاف المراسل أن الهدنة بين الطرفين مستمرة حتى هذه اللحظات، يتخللها خروقات من قوات النظام من خلال قصف مدفعي وصاروخي على قطاع "دوما".
ونقل المراسل عن "أبو الخير" أحد أعضاء اللجنة المدنية؛ قوله إنه يتوقع حدوث تقدم خلال الأيام القادمة في ملف التفاوض بشكل كبير في مدينة دوما بريف دمشق بالاتجاه الإيجابي.
وأكد "أبو الخير" أنه تم فتح عدة قنوات تفاوضية جديدة بمساعٍ دولية تشمل وقف إطلاق النار والقصف على مدينة "دوما" خلال فترة التفاوض.
في سياق ذلك، شهدت مدينة "دوما"، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أكد فيها الأهالي رفضهم للتهجير القسري، وقدموا دعمهم إلى لجنة المفاوضات المدنية في الوصول لحل سياسي يضمن بقاء المدنيين في مدينتهم.
ويرفض "جيش الإسلام" الخروج من الغوطة الشرقية، وأكد مرارا على لسان الناطق الرسمي باسم هيئة أركانه (حمزة بيرقدار) أن "محاولة الإصرار على التهجير ستكون كارثية"، مشيرا في آخر تصريح له إلى أن المفاوضات لا تزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة.
في حين، تداولت وسائل إعلام روسية منذ عدة أيام قبول "مسلحي دوما" الخروج من المدينة وفق الشروط والضمانات الروسية، وهو الأمر الذي ينفيه جيش الإسلام.
يشار إلى مدينة "دوما" باتت آخر معاقل الجيش الحر في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد سيطرة نظام الأسد على القطاع الأوسط الذي كان تحت سيطرة فصيلي "أحرار الشام وفيلق الرحمن"، جراء الحملة العسكرية الأخيرة التي انتهت باتفاق التهجير.
