مجالس درعا المحلية تضع خطة طوارئ لتأمين النازحين في المحافظة

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
نظّم مجلس محافظة درعا الحرة بالتعاون مع غالبية المجالس المحلية في المحافظة، ندوة بهدف تشكيل خطة طوارئ في المحافظة لتأمين النازحين من أهالي بلدات ريف درعا الشرقي، خوفا من هجمات النظام.
وعقد الاجتماع على مدار يومين متتاليين أول أمس الأربعاء، وأمس الخميس، تم خلال الاجتماع تشكيل خطة بالتعاون مع مديرية صحة درعا والمجالس المحلية لمساعدة النازحين وتأمين احتياجاتهم.
نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة "عماد البطين" قال لبلدي نيوز، "عقد يومي الأربعاء والخميس اجتماعين منفصلين للمجالس المحلية في محافظة درعا، بمشاركة مجلس المحافظة وعدد من الهيئات الثورية في درعا، أحدها بالريف الغربي، والثاني بريف درعا الشرقي".
وأوضح البطين أن "هدف الاجتماع كان وضع صيغة لخطة طوارئ نتيجة للعدوان من قبل قوات النظام وروسيا، الذي تعرضت له بعض بلدات الريف الشرقي من المحافظة، مثل بلدات بصر الحرير والحراك والغارية الغربية وبعض بلدات منطقة اللجاة".
وأضاف البطين أن البلدات التي تعرضت لغارات الطيران شهدت موجة نزوح بين الأهالي، استوجب عقد اجتماع طوارئ لاستيعاب الموقف، وتم الاتفاق مع رؤساء المجالس المحلية على الاسراع بتأمين سكن للأخوة المهجرين، تكون بأسعار رمزية قدر المستطاع، في حال تعذر تأمين مساكن مجانية، والعمل على تأمين مستلزمات الحياة الأساسية لهم وتأمين مخيمات لمن لم يتمكن من إيجاد منزل مناسب".
ونوّه البطين إلى أنه "تم الاتفاق أن تبقى كافة المجالس على أتم الاستعداد للتعامل مع الموقف من حيث المساهمة بالإخلاء وتأمين المساعدات، وكذلك تم الاتفاق على التواصل مع الدول الضامنة لاتفاق التهدئة للضغط على النظام المجرم، ووقف عدوانه على الغوطة الشرقية".
وشنت الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة لقوات النظام أكثر من 30 غارة جوية، خلال الأيام القليلة الماضية على بلدات (الحراك، والغارية الغربية، واللجاة، والصورة، وبصر الحرير)، مخلفا عدداً من الجرحى بين المدنيين، في خطوة تصعيدية تعتبر الأولى، منذ تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري في شهر تموز الماضي.