بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
جددت الطائرات التابعة للنظام وروسيا، خرق اتفاق خفض التصعيد جنوبي سوريا، اليوم الثلاثاء، وشنت 8 غارات جوية على بلدات ريف درعا الشرقي.
وقال الدفاع المدني في محافظة درعا، أن الطائرات الحربية نفذت غارات بالصواريخ على بلدات الحراك وبصر الحرير ومسيكة وحامر وعلما، موضحة أن الغارات استهدفت الأحياء السكنية في تلك البلدات.
وجاءت هذه الغارات لليوم الثاني بعد تنفيذ غارات مشابهة يوم أمس على بلدات ريف درعا الشرقي في تصعيد غير مسبوق من قبل قوات النظام وروسيا في الجنوب السوري، وخرق لاتفاق خفض التصعيد الموقع منتصف العام الجاري.
يأتي هذا التصعيد من قبل قوات النظام تنفيذاً للتهديدات التي خرجت مؤخرا عن قوات النظام والروس عبر قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، التي أعلنت بأن الوجهة العسكرية المقبلة لقوات النظام بعد غوطة دمشق الشرقي، ستكون الجنوب السوري.
ويعتبر مراقبون أن التصعيد العسكري عبر الغارات الجوية على مدن وبلدات محافظة درعا الواقعة تحت مظلة اتفاق خفض التصعيد، يعني انهيار لهذا الاتفاق والعودة إلى حالة المواجهة العسكرية في جبهات محافظة درعا.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعت أمس الاثنين لاجتماع عاجل لبحث التطورات في جنوب غرب سوريا، مؤكدين على أن الغارات الروسية انتهاك لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري، داعين فصائل الجنوب إلى ضبط النفس.