بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أعلن "جيش الإسلام" نيته إخراج دفعة من عناصر تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" من سجونه، تنفيذا لاتفاق مع وفد أممي دخل اليوم الجمعة إلى الغوطة الشرقية، على أن تكون وجهتهم محافظة إدلب.
وذكر جيش الإسلام في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن هذه الاتفاق جاء بناء على المشاورات التي جرت بين قيادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية الفاعلة، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية.
وأشار الجيش إلى أن العناصر التابعين لـ"تحرير الشام" كان اعتقلهم ضمن "العملية الأمنية" التي أطلقها بهدف اجتثاث "تحرير الشام" في الغوطة الشرقية.
من جهتها، قالت صفحة قاعدة "حميميم" العسكرية إن "خروج مقاتلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية من الغوطة الشرقية لم يعد أمراً كافياً لحل النزاع الدائر في المنطقة وذلك بعد انقضاء عدة فرص سابقة لم تلقَ تجاوباً فعالاً من الأطراف الأخرى"، فيما يبدو تعليقا على تجاوب جيش الإسلام مع الطلب الروسي الداعي لخروج "النصرة" (تحرير الشام) من الغوطة الشرقية، وهي الذريعة التي تستخدمها لقصف الغوطة الشرقية المحاصرة.
يشار إلى أن روسيا تصف جيش الإسلام بـ "الجماعة الإرهابية" في الوقت الذي قبلت التفاوض معها في وقت سابق ضمن محادثات أستانة، فيما يعكس التخبط السياسي والتلاعب بمصير آلاف المدنيين في الغوطة بذريعة "محاربة الإرهاب".