بلدي نيوز – (كنان سلطان)
انتشرت ظاهرة الخطف في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد"، في الآونة الأخيرة في محافظة الرقة، يقف خلفها عناصر من "قسد"، بدافع ابتزاز أهالي المختطفين والحصول على فدية مالية.
في الصدد؛ قالت مصادر محلية إن عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، يقفون وراء اختطاف عدد من الشبان في مناطق مختلفة من الرقة.
وأشارت إلى أن عناصر "ب ي د" اختطفوا الشاب "عبيدة هواش التركي"، أحد أبناء وجهاء عشيرة "العفادلة" من وسط مدينة الرقة، في الثالث من هذا الشهر، وطالبوا أهل المخطوف بدفع 10 آلاف دولار كفدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وفي السياق؛ أضافت المصادر أن ذات الجهة أقدمت على خطف شابين من قرية "الرحيات"، بريف الرقة الشمالي، وذكرت أنهما "حسين محمد الجاسم، وعبد الكريم محمد الجاسم الخلف".
وأشارت إلى أن الجهة الخاطفة طالبت ذويهم بدفع مبلغ قدرة 2 مليون ونصف المليون ليرة عن كل واحد، مقابل الإفراج عنهما.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث شملت ممارسات هذه القوات الاستيلاء على ممتلكات المدنيين بذرائع واهية منها اتهام أصحابها بالانتماء لتنظيم "الدولة".
وقالت المصادر إن دورية تابعة للأساييش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، يقودها القياديان "لقمان وهفال عزو"، باتت تستولي على منازل المدنيين في حي "الدرعية" غربي مدينة الرقة.
ولفتت إلى أنهم يتهمون أصحاب هذه المنازل بالانتماء إلى التنظيم أو على صلة بهم.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة "الطبقة" شهدت عدة عمليات اغتيال طالت بعض الشخصيات المعروفة في المحافظة.