بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تحدثت مصادر محلية، عن تعزيزات وحشود من جانب ميليشيا "واغنر" الروسية، بمئات من العناصر التي ركزتها على الجبهات المقابلة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، قبالة حقل "كونيكو" للغاز.
وفي المقابل؛ دفعت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، بتعزيزات كبيرة يوم أمس الخميس، انطلقت من منطقة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي إلى ريف دير الزور الشمالي والشرقي، إثر التحركات والتعزيزات من جانب النظام والميليشيات المساندة.
ويرى مراقبون أن ثمة انقلابا يلوح في الأفق على اتفاق روسيا وأمريكا فيما يخص منطقة شرق الفرات، يتجلى في المحاولات المتكررة للعبور باتجاه منابع النفط والغاز التي حرم منها النظام وداعموه، ولعل ذلك يأتي بدفع من إيران الساعية لخلط الأوراق وإشعال المنطقة.
وبحسب المصادر فإن عناصر ميليشيا "واغنر" الروسية، بدأت بالانتشار على خطوط المواجهة مع قوات سوريا الديمقراطية، وتوزعت على الخط الممتد من بلدة "الطابية" إلى منطقة "خشام" لتصبح في الضفة المقابلة لحقل "كونيكو" في الجهة المقابلة.
وظهر عناصر هذه الميليشيا في وقت سابق يرتدون زي جيش النظام، في خطوة بدت لافتة، ولاحقا أتبعتها بآليات عسكرية، ليعلن اليوم عن انتشار واسع لها قبالة "قسد".
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة" باتت شبه متوقفة من قبل "قسد"، التي كانت تحدثت عن سحب مئات العناصر باتجاه مناطق "عفرين".
هذا وكانت شبكة "سي إن إن" تحدثت في تقرير لها نقلا عن مصدر عسكري أن "القوات الموالية للنظام السوري تحتشد قرب منطقة يوجد فيها عناصر من الجيش الأمريكي يعملون على المشورة والدعم لقوات سوريا الديمقراطية".