بلدي نيوز – (صالح أبو اسماعيل)
ارتكب الطيران الروسي ست مجازر، اليوم الثلاثاء، في كل من حلب وريفها وريف إدلب، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح.
وراح ضحية المجزرة الأولى أكثر من 25 مدنيا وأصيب العشرات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إثر قصف الطيران الروسي للأحياء السكنية في المدينة، فيما لقي 15 مدنياً حتفهم بغارتين شنهما الطيران الروسي على قرية معرستة الخان بريف حلب الشمالي، ناهيك أكثر من 12 جريحاً حالات بعضهم خطرة.
واستهدف الطيران الروسي مسجد حي قاضي عسكر بمدينة حلب، في وقت أداء المصليين لفريضة صلاة العصر، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 10 شهداء وعدد من الجرحى ودمار كبير في المسجد.
وفي ريف إدلب، ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، إذ استهدفت الطائرات الروسية المباني السكنية في المدينة بغارتين جويتين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مدنياً، بينهم أطفال، وأكثر من أربعين جريحاً.
وقصف الطيران الروسي بغارتين جويتين وسط مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، حيث استشهد 13 مدنياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة، ولا تزال هذه الإحصائية غير نهائية بالنظر إلى أعداد الجرحى والحالات الخطرة لبعضهم.
إلى ذلك، استشهد خمسة مدنيين، وأصيب أكثر من سبعة آخرين بمدينة سراقب، إثر غارة شنها الطيران الروسي عقب مجزرتي معرة النعمان وسرمدا.
88 مدينا استشهدوا، اليوم الثلاثاء، بقصف الطيران الروسي، الذي يدّعي أنه جاء ليقاتل تنظيم الدولة، في الوقت الذي تثبت فيه الوقائع أن قصف روسيا في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، مستغلة التخاذل الدولي ومنطق القوة الذي تستخدمه لقتل السوريين من أجل حماية وتثبيت حكم نظام آل الأسد.
الجدير بالذكر إلى أن إحصائية جميع المجازر غير نهائية بسبب أعداد الجرحى والحالات الحرجة بينهم، فضلاً عن وجود بعض الضحايا تحت الأنقاض في أماكن الغارات.