بلدي نيوز – (متابعات)
ألمح مدير الاستخبارات الأمريكية دانيال كوتس، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية شن بلاده هجوما ضد النظام السوري في حال استخدم أسلحة كيمائية، على غرار هجوم مماثل نفذته العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة خلال حضوره جلسة حول التهديدات العالمية، في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وفي معرض رده على سؤال "هل تعتبرون غاز الكلور الذي يستخدمه النظام السوري يوميا تقريبا، من أسلحة الدمار الشامل؟"، قال كوتس: "نعتبر ذلك سلاحا من أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف: "هناك استخدام الكلور أكثر من السارين، ونحن حاليا نقيم الهجمات الأخيرة، ولم نكن على علم تام بهذا الموضوع، حيث أن الأطراف تتهم بعضها".
وتابع: "لم نكمل التقييم بعد، ولكننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه المسألة، رأيتم رد فعل الرئيس ترامب على هجوم العام الماضي (خان شيخون)، وحتى في الوقت الذي نتحدث فيه حاليا، يجري النقاش حول ذلك بشكل جدي، وأود أن أقول مرة أخرى ينبغي الحديث عن ذلك في جلسة مغلقة".
وفي السياق؛ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس إجراء عسكريا جديدا ضد نظام الأسد.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين القول إن هذا الإجراء العسكري المحتمل يأتي ردا على تقارير تحدثت عن استمرار النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في هجماته، الأمر الذى يرفع احتمال شن ضربة أميركية ثانية ضد الأسد في أقل من عام.
وطلب ترمب تزويده بالخيارات المتاحة لمعاقبة نظام الأسد، بعد تقارير أفادت بأنه استخدم غاز الكلور في هجماته، وذلك للمرة السابعة على الأقل لهذا العام، وسط احتمالات بأنه استخدم مواد كيميائية أخرى ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة شنت في نيسان 2017 هجمات ضد النظام السوري على قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص، ردا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون في محافظة إدلب.
