حالة ترقب في "قلعة المضيق" بعد تهديدات روسية - It's Over 9000!

حالة ترقب في "قلعة المضيق" بعد تهديدات روسية

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
تشهد قرى وبلدات ناحية قلعة المضيق بريف حماة، حركة نزوح لمئات العوائل إثر تهديد القوات الروسية باقتحام المنطقة وإنشاء نقاط تمركز فيها.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حماة أن حالة رعب وترقب يعيشها السكان بناحية قلعة المضيق والتي يزيد عددهم عن 200 ألف نسمة بين نازح ومقيم بعد التهديدات التي وصلت إلى المنطقة عبر لجان المصالحة من ضباط ومستشارين روس، حول نيتهم اقتحام المنطقة من قبل الأخير وإنشاء نقاط تمركز فيها.
وكانت مئات العوائل نزحت في اليومين الماضيين من مدينة قلعة المضيق وما حولها، خوفا من تقدم قوات النظام وحلفائها مما ينذر بوقوع مجازر جماعية واعتقال بحق السكان مدنيين كانوا أو عسكريين بحسب تصريحات مقتضبة حصل عليها مراسل بلدي نيوز من سكان المنطقة.
جيش النصر وعلى لسان المتحدث العسكري النقيب "أبو المجد الحمصي" قال لبلدي نيوز إن "روسيا تبحث مع النظام عن نصر جديد بعد انكسارها بالغوطة ولعل أحداث عفرين وشرق سوريا جعلت من الأسد متعطشا لدماء المدنيين والانتقام منهم".
وأضاف أبو المجد "لعل روسيا وعميلها بشار الأسد نسوا أو تناسوا ما حل بقواتهم وآلياتهم في بلدة كفرنبودة في الأيام الأولى من التدخل الروسي في الربع الأخير من العام 2015" ، منوهاً إلى أن الموقف الروسي شهد تراجعا عن مطلب تركيز قوات له بناحية قلعة المضيق بعد الحملة الشعبية من المجالس المحلية والعسكرية في عموم محافظة حماة".
وحول استعدادات جيش النصر لسيناريو المعركة أجاب أبو المجد أن "جيش النصر على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس قبل تلك التهديدات لأنه وجد لحماية المدنيين والذود عن كرامتهم".
الجدير بالذكر أن مستشارين وعسكريين روس أرسلوا برقيات تطالب السكان والفصائل الثورية بقبول دخول قوات شرطة روسية لناحية قلعة المضيق، بما فيها سهل الغاب وجبل شحشبو منذ عدة أيام.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

على بوابة حماة والختم النهائي لحلب.. أبرز تطورات الوضع شمال غرب سوريا

//