بلدي نيوز – (خاص)
تتجاوز بعض وسائل إعلام النظام الخيال في تغطيتها لأخبار الحرب في سوريا، والخيالي أكثر أن المؤيدين يتناولون وجبات العلف الإخباري ويستلذون بها ويجترونها في وسائل التواصل الاجتماعي!!
ألف وخمسمئة ضابط أجنبي يديرون عمليات المسلحين في الغوطة الشرقية…
عنوان عريض في "وكالة أوقات الشام" التشبيحية، التي تضيف: هذا ما تكشفه مصادر استخبارية عسكرية أوروبية مطلعة لنا.. ويستفيض الكاتب بالشرح:
أولاً: إن الهدف من الحملة الإعلامية الأميركية ضد سورية وروسيا، بحجة الأسباب الإنسانية والأوضاع الصعبة التي يعاني منها المدنيون في الغوطة الشرقية، نتيجة للعمليات العسكرية هناك، إنما هي غطاء للهدف الأميركي الرئيسي، الذي يجري الحشد والإعداد الواسع النطاق له هناك، أي في الميدان.
ثانياً: أما طبيعة الهدف الأميركي العاجل فهو شن هجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق، بهدف السيطرة على أجزاء واسعة منها، في إطار تنفيذ الخطة الأميركية المسماة "ب" والهادفة إلى إسقاط النظام.
ثالثاً: شنّ هجوم واسع، وبغطاء جوي أميركي/ إسرائيلي/، ضد الجيش السوري وحلفائه، من محاور معينة في الغوطة وريف دمشق يشرحها الكاتب بالتفصيل.
المصادر الأوروبية التي فتحت صندوق الأسرار للموقع العالمي الشهير، حددت للكاتب أعداد وتوزع وجنسيات الضباط أيضاً، وهم كالتالي:
يوجد ألف ومئة ضابط من هؤلاء في الغوطة الشرقية، بينما يوجد مئة وستة وتسعين ضابطاً في جيب "السخنة" (البادية)، بالإضافة إلى مئة واثني عشر ضابطاً في جيب "الضمير"، بينما ينتشر اثنان وتسعون ضابطاً من هؤلاء في نقاط ارتكاز مختلفة في البادية السورية شرق ريف دمشق.
أما جنسيات هؤلاء الضباط العاملين في الميدان وداخل الغوطة الشرقية فهي التالية:
أميركيون، بريطانيون، فرنسيون، إسرائيليون، أردنيون.
هذه المعلومات التي لا يملكها لا البيت الأبيض ولا الكرملين، فهي حصرية لمواقع النظام، والذي لا يصدقها، فإن الموقع الشهير سينشر في تقرير قادم أسماء هؤلاء الضباط وصورهم ورتبهم، وربما يعرض بعضهم في برنامج "ندمان يا سيدي" مع المرحوم علاء الدين الأيوبي!
