عقب فتح باب التطوع.. ميليشيا "أسد الله الغالب" تزج بمقاتلين جدد في سورية - It's Over 9000!

عقب فتح باب التطوع.. ميليشيا "أسد الله الغالب" تزج بمقاتلين جدد في سورية

بلدي نيوز - دمشق (هبة محمد)
نشر الإعلام الحربي الخاص بميليشيا "أسد الله الغالب" العراقية التابعة لميليشيا الحشد الشعبي، بقيادة عبد الله الشباني، شريطا مصورا ومجموعة من الصور لعناصر الميليشيا الشيعية العراقية، وهم بكامل عتادهم، ضمن حافلات كبيرة، وقالوا إن هذه القافلة عبارة عن دفعة من الجنود المعدة للقتال على الأراضي السورية، وهم في طريقهم إلى ما يسمونه "الجهاد في الشام نصرة لعقيلة الهاشميين السيدة زينب"، بحسب المصدر.
ووفقا لما أعلن الأمين العام لقيادة قوات "أسد الله الغالب" في العراق والشام، وعبر صفحته الشخصية، أنه تم أمس الأحد الحادي عشر من شهر كانون الثاني/سبتمبر انطلاق قافلة الإمام القاسم للجهاد في الشام، وخرج في وداع القافلة عدد من رموز القتال الشيعي العراقي، بينهم القائد العام لقوات أسد الله الغالب.
أتى ذلك بعد قرابة العشرة أيام من إعلان الشباني عن فتح باب التطوع أمام الشبان الشيعة في جمهورية العراق، وخص بذلك أصحاب الكفاءة والاختصاص والخبرة في المجال العسكري والهندسي والطبي، لإعدادهم وتعبئتهم ضمن مجموعات قتالية مسلحة تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد على الأراضي السورية، تحت ذريعة الدفاع عن المراقد والمقدسات الشيعية.
وتعتبر قوات أسد الله الغالب التابعة لميليشيا الحشد الشعبي العراقي من أهم المجموعات الشيعية المقاتلة في سوريا، على اعتبار أن الحشد الشعبي من المجموعات المؤتمرة بإمرة إيران، كما تمتد علاقاته لتشمل حزب الله اللبناني، والقوى الشيعية المتواجدة على الأراضي السورية، فضلا عن علاقاته التنظيمية مع الميليشيات الموجودة في العراق التي يزيد تعدادها عن 50 ميليشيا.
وأظهرت صور نشرها "الإعلام الحربي" التابع لميليشيات الحشد الشعبي الشيعي قبل نحو أسبوع، مجموعة من قادات الفصائل العراقية القادمة من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، بينهم عبد الله الشباني، بهدف مساندة قوات النظام في معاركه ضد المعارضة في ريف حلب، وأكد المصدر الشيعي آنذاك وصول عشرات المقاتلين الجدد مع قاداتهم لتعزيز دور الميليشيات العراقية على أرض المعركة، وذلك بتنسيق عال مع قوات الحرس الثوري الإيراني، وإشراف مباشر من قبل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، الذي زار مقار وغرف عمليات الفصائل الشيعية هناك، وتحدث معهم باللغة العربية بحسب شريط مصور تداوله مقاتلون عراقيون عبر صفحاتهم الشخصية.
وتتخذ قوات أسد الله الغالب في العراق والشام من بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي مقرا أساسيا لها، وتنشط في ريفي دمشق الجنوبي والشرقي، فضلا عن دورها البارز في معارك ريف حلب، وهي فصيل من بين ما يقرب 20 فصيلا عراقيا، يبلغ مجموع تعداد مقاتليهم نحو 10 آلاف عنصر، وهم موزعون على كامل جبهات الأراضي السورية، استعان بهم النظام السوري للمشاركة في معاركه ضد فصائل المعارضة، وسدّ النقص الحاصل في قواته، بعد انفراط عقد قواته المسلحة، وارتفاع أعداد القتلى والمنشقين في صفوفها، فضلاً عن امتناع شرائح واسعة من المدن الملتهبة والتي يقدر أعداد أبنائها بعشرات الآلاف من السوريين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية لدى قوات النظام، والتحاق الكثيرين في صفوف كتائب المعارضة السورية.
وبرز دور هذه الميليشيات الشيعية منذ مطلع عام 2013، عقب تعبئة مقاتلين عراقيين ولبنانيين وإيرانيين وأفغان ضمن فيالق وألوية، وتجييشيهم من خلال حملات طائفية، للدفاع عن المقدسات الشيعية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//