بلدي نيوز – (عمر يوسف)
رجحت مصادر إعلامية غربية أن يكون العميد في جيش النظام "سهيل الحسن" الملقب بـ "النمر" هدفا لنظام الأسد، وضمن دائرة الاستهداف في المرحلة القادمة ضمن التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، ليلاقي مصير أسلافه من القادة العسكريين البارزين.
وقالت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية إن "الحسن" اكتسب محبة آلاف من رجاله المقاتلين ضمن "قوات النمر" إضافة إلى ما يمتلك من شعبية لدى موالي الأسد، وهو الأمر الذي قد يشكل خطرا على رأس النظام بشار الأسد.
ورأت الصحيفة أن الرئيس الروسي بوتين يريد إعداد "النمر" كخليفة محتمل للأسد، حيث فسرت هذا التوجه من خلال تأمين الحماية الشخصية لـ"الجنرال الشيطان"، وفق دير شبيغل، وهذا ما أكده أحد الفيديوهات الذي أظهر جنوداً روس يقومون بحراسته.
ويرجح أن يكون هذا الفيديو التقط في ريف دمشق قبيل انطلاق الحملة الوحشية على الغوطة، ورغم تزايد شعبية "الحسن" فإن ذلك قد يرتد عليه، فالنظام يعرف عنه تنفيذ اغتيالات لأقرب المقربين.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن شخصيات من المعارضة السورية، أن رئيس المخابرات العسكرية في محافظة حماة، وضع خطة عام 2014 لاغتيال الحسن، قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه.
ويمثل "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر" شخصية هزلية ومادة للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لمحاولاته الخطابية الفاشلة، والظهور بمظهر الواعظ والفيلسوف الحكيم!.