بلدي نيوز – (كنان سلطان)
أرسلت "الوحدات الكردية" تعزيزات عسكرية، اليوم الأربعاء، بغطاء مدني إلى مدينة "عفرين" في الريف الشمالي من حلب، انطلقت من محافظة الحسكة، وذلك عبر مناطق سيطرة النظام بريف حلب.
وقال موقع "الخابور" المحلي إن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أرسل تعزيزات عسكرية، اليوم الأربعاء، إلى مدينة "عفرين"، شمالي حلب من مناطق سيطرته في الحسكة.
وأشار المصدر إلى أن الحزب ادعى بأن هذه التعزيزات هي وفود مدنية تتجه إلى مدينة عفرين لمناصرتها في وجه الحملة العسكرية، ولفت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يدفع بها الحزب بتعزيزات بغطاء الوفود المدنية إلى عفرين.
وبحسب ما قال الموقع فإن "ب ي د" جمع مئات العناصر وزج بينهم ببعض المدنيين من مناطق مختلفة من الحسكة ونقلهم إلى عفرين للمشاركة في عملية غصن الزيتون.
وذكر المصدر أن "ب ي د" اعتقل عشرات الشبان خلال الحملات الأخيرة في الحسكة، الذين هم من ضمن من أرسلوا إلى عفرين، عن طريق مناطق سيطرة النظام بريف حلب بعد وصولهم إلى منبج المحطة الأخيرة قبل مناطق النظام.
وتشير المعلومات إلى أن أسلحة وذخائر وصلت إلى عفرين من خلال هذه الحملات التي نظمها الحزب تحت ستار مناصرة عفرين، بهدف حجبها عن الطائرات التركية التي هددت باستهداف أي قافلة عسكرية للحزب تتوجه إلى عفرين.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقا بين "الوحدات الكردية" والنظام أخذ بالسريان، دفع بموجبه الأخير ببعض عناصر ميليشياته إلى منطقة عفرين لقطع الطريق أمام حملة "غصن الزيتون"، وقال "صالح مسلم" الرئيس الأسبق للحزب إن هذا الاتفاق هو في الإطار العسكري بين الجانبين، في وقت علت أصوات عناصر هذا الحزب مطالبة جيش النظام بالتدخل، بوصف "عفرين" أرضاً سورية وجزءاً من الدولة السورية التي يقع على عاتق الجيش حمايتها، بحسب زعمهم.
وحقق الجيش السوري الحر المدعوم من القوات التركية تقدما واسعا على حساب "الوحدات الكردية" في منطقة عفرين، وسيطر على عدد من القرى والتلال بلغ 90 نقطة حتى اليوم، في إطار الحملة التي انطلقت في 20 من شهر كانون الثاني الفائت.
