بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجسر الذي أقامه العسكريون الروس عبر نهر الفرات في محافظة دير الزور، دُمر بسبب الارتفاع الحاد في مستوى المياه في النهر بعد الافتتاح المتعمد لبوابات سد الفرات في مدينة الطبقة، وأنه من المحتمل، أن تكون هذه محاولة من الولايات المتحدة بعدم السماح بتعزيز سلطة النظام على الضفة اليسرى للنهر.
ووفقا لصحيفة "النجم الأحمر" الرسمية التابعة لوزارة الدفاع، في 6 كانون الثاني، على الرغم من قلة الأمطار في المنطقة، فقد ارتفع منسوب المياه في نهر الفرات، بشكل غير متوقع إلى عدة أمتار وتضاعف معدل تدفق النهر، وجاء في البيان، "نتيجة لذلك، في اليوم التالي كان الجسر مدمرا"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وكتبت الصحيفة الرسمية التابعة لوزارة الدفاع: " التحقيق، الذي أجراه خبراء سوريون، أظهر أن التغيير الحاد في الوضع المائي حدث بسبب افتتاح متعمد للبوابات على السد الكهرومائي في الطبقة، الذي يقع على أراضي التشكيلات المعارضة، الذي يسيطر عليها" التحالف الدولي "الذي تقوده الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة: "وفقا للخبراء، هناك سبب للاعتقاد بأن التفريغ قد نظم لبعض الأغراض الأخرى، ليس مستبعدا أن مثل هذه الطريقة الوحشية من قبل الجانب الأمريكي، هي محاولة لعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية للحكومة السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات".
يشار إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أعلن أنه شن ضربات جوية على قوات موالية للنظام السوري في تلك المنطقة على مسافة نحو ثمانية كيلومترات شرق نهر الفرات، الخط الفاصل لمنع الاشتباك، بعد "هجوم دون مسوغ" على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، المكونة أساسا من الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه بأن ضربات التحالف أدت إلى مقتل أكثر من مئة مقاتل من القوات الموالية للنظام السوري بعدما أحبط التحالف هجوما على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.