بلدي نيوز - إدلب (عبد الله محمد)
أصدر المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب، بياناً، أمس الاثنين، عن استخدام النظام للغازات السامة في قصفه للمدينة منذ يومين.
وجاء في البيان: "استمرارا للعدوان على الشعب السوري عموماً وعلى مدينة سراقب مؤخرا، واستكمالا لعمليات القتل والتهجير التي يشنها نظام الإرهاب الأسدي، والطيران المروحي التابع لجيش النظام المجرم في دمشق، تلقي قوات النظام البراميل المتفجرة على مدينة سراقب محملة بـغاز الكلور المحرم دوليا".
وأضاف: "ويحسب منظمة الدفاع المدني أسفر القصف عن إصابة ستة مدنيين وثلاثة عناصر من الدفاع المدني، نقلوا إلى المراكز الطبية خارج المدينة، دون توضيح درجة إصابتهم، ومن هنا نطالب الأمم المتحدة ومجلس الامن التدخل لوقف هذا العدوان الهمجي على الشعب الأعزل وفتح تحقيق في استخدام سلاح محرم دوليا ضد المدنيين العزل مما يتنافى وأبسط القيم الانسانية ألا وهي حق الحياة".
ودعا بيان المجلس "تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة الدولية لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم".
وأشار البيان إلى أن الطيران المروحي، الذي قصف بالكلور مدينة سراقب يحمل الرقم 1235، وانطلق من مدرسة المجنزرات الساعة 9,02، ووصل لهدفه في سراقب، وتسبب بحالات اختناق لبعض المدنيين.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب لحملة قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، ما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين، وتدمير عدة مراكز طبية ومستشفيات، وخروجها عن الخدمة بشكل كامل.
