بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، اليوم الجمعة، ما لايقل عن 774 مدنياً استشهدوا في كانون الثاني الفائت، على يد جميع الأطراف في سوريا، بينهم 550 على يد قوات الحلف السوري الروسي، التي ركَّزت حملتها في كانون الثاني على مناطق خفض التَّصعيد في كل من محافظتي إدلب وحلب، والغوطة الشرقية.
وبيّن التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي تصدرت بقية الأطراف بقتلها 550 مدنياً، بينهم 232 في محافظتي دمشق وريفها، و223 في محافظة إدلب، و51 في محافظة حلب، لافتاً إلى عودة استخدام قوات النِّظام البراميل المتفجرة في حملته على محافظتي إدلب وحلب، مترافقاً مع سقوط ضحايا من المدنيين.
وسجل التقرير استشهاد 774 في كانون الثاني 2018 يتوزعون إلى 408 على يد قوات النظام، بينهم 76 طفلاً و54 سيدة، و5 بسبب التعذيب، فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 142 مدنياً، بينهم 40 طفلاً، و33 سيدة.
وأشار التَّقرير إلى استشهاد 13 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة، و2 بسبب التّعذيب على يد قوات "الإدارة الذاتية" في كانون الثاني، وأحصى اشتشهاد 66 مدنياً على يد التَّنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم "الدولة" 64 مدنياً، بينهم 17 طفلاً، و9 سيدة. فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" 2 مدنياً بينهم 1 طفلاً.
وسجَّل أيضاً استشهاد 2 مدنياً على يد فصائل في المعارضة المسلحة بينهم 1 سيدة، كما وثَّق اشتشهاد 24 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، و8 سيدة، نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في كانون الثاني.
ووثَّق التقرير ضحايا التعذيب، حسث سجل مقتل 7 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا في كانون الثاني، قتل منهم النظام 5، فيما قتلت قوات "الإدارة الذاتية" 2، ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة دير الزور سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في كانون الثاني، حيث بلغ عددهم 3 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات 2 في حلب، و1 في درعا، و1 في دمشق وريفها.
