بلدي نيوز – (متابعات)
قالت الحكومة الأمريكية، إنها ستسمح لحوالي 7000 سوري بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا آخر على الأقل، بموجب وضع الحماية مع احتدام الحرب الأهلية في بلدهم.
كان السوريون يواجهون احتمال العودة إلى سوريا، إذ ألغت الإدارة الأمريكية وضع الحماية المؤقتة، الذي يتمتعون به عندما ينتهي أجله في آذار/ مارس، ويسمح القرار الأمريكي لهم بالبقاء حتى 30 من سبتمبر أيلول 2019.
وقالت كريستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان، أمس الأربعاء، "بعد دراسة متأنية للأوضاع على الأرض، قررت أن من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لسوريا".
وأضافت "من الواضح أن الأوضاع التي استند إليها تصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن القانون يكفل التمديد".
ولم تصل الإدارة الأمريكية إلى حد إعادة تصنيف وضع سوريا مرة أخرى، وهو ما يعني أن القرار سيفيد فقط السوريين الموجودين في الولايات المتحدة منذ 2016 أو ما قبله.
وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد منحت السوريين وضع الحماية المؤقتة في العام 2012 بعد نحو عام من بدء الصراع ومددته حتى نهاية آذار.
وأعادت إدارة أوباما تصنيف وضع الحماية المؤقتة بشأن سوريا عدة مرات حتى تكون موجات السوريين، الذين أتوا في الأعوام التالية مؤهلة للتمتع به.
وأبدت إدارة ترمب شكوكاً عميقة بشأن برنامج وضع الحماية المؤقتة، وأعلنت إنهاءه بالنسبة للمهاجرين من السلفادور وهايتي ونيكاراجوا والسودان بعد تولي ترمب السلطة العام الماضي.
وكان بعض تلك البلدان قد حصل على وضع الحماية قبل أكثر من عشر سنوات واحتجت الإدارة بأن أزمات تلك الدول قد انتهت، وانتقد مدافعون عن اللاجئين قرار إدارة ترمب عدم إعادة تصنيف وضع سوريا قائلين إنه يتجاهل حقيقة أن الصراع السوري لا يزال يتسبب في نزوح لاجئين جدد.