ثورة مكبوتة في سراقب ضد نية "تحرير الشام" نقل محطة كهرباء - It's Over 9000!

ثورة مكبوتة في سراقب ضد نية "تحرير الشام" نقل محطة كهرباء

بلدي نيوز – إدلب (خاص)

أعلنت فعاليات مدنية في مدينة سراقب بإدلب، رفضها القاطع لأي ضغوطات تمارس عليها من قبل "حكومة الإنقاذ" ومسؤولي "هيئة تحرير الشام"، بعد معلومات وصلت لأهالي المدينة عن نية مسؤول في الهيئة نقل محطة تحويل الكهرباء في سراقب "محطة شابور" إلى مدينة إدلب، بحجة حمايتها من القصف تارة أو أن تقع بيد قوات النظام تارة أخرى.

مصادر خاصة من مدينة سراقب - طلبت عدم ذكر اسمها خوفاً من الاعتقال- صرحت لبلدي نيوز بأن مسؤولاً في "هيئة تحرير الشام" أبلغ مجلس سراقب المحلي نيته نقل محطة "شابور" لتحويل الكهرباء إلى مدينة إدلب، محتجاً بأنها محطة هامة ويجب الحفاظ عليها في حال فكر النظام بالوصول إلى مدينة سراقب بعد سيطرته على أبو الظهور.

وأضاف المصدر أن هذا القرار الذي وصفه بغير المسؤول، أثار اعتراضاً كبيراً داخل مدينة سراقب، في وقت ترزح المدينة تحت القصف الجوي منذ أكثر من شهر، وتصاعد الحملة الجوية على المدينة خلال الأيام الأخيرة، دون أن تقدم "تحرير الشام" أو أي من إداراتها أو حكومتها أي عون للمدنيين، بل جاءت لتجرد المدينة من المزيد من مواردها. حسب المصدر.

وأكد المصدر أن "الإدارة المدنية للخدمات التابعة لهيئة تحرير الشام" ومن ثم "حكومة الإنقاذ" سعت جاهدة خلال الأشهر الماضية لتجريد المجلس المحلي لمدينة سراقب وعدة مدن أخرى من الموارد التي يعتمد عليها في تقديم الخدمات، وحاولت مراراً التدخل في قرارات المجلس والمشاريع التي ينفذها، ما دفع عدداً من المنظمات لوقف الدعم عن المدينة بسبب كثرة التدخلات.

وبيّن المصدر لبلدي نيوز أن محطة كهرباء سراقب المعروفة باسم "محطة شابور" من أكبر محطات تحويل الكهرباء في ريف إدلب، وتغذي مدينة سراقب وقرى الريف المجاور لها بالكهرباء، وتعتبر محطة رئيسية للمنطقة، ونقلها إلى مدينة إدلب أو أي جهة أخرى يعني حرمان أكثر من 50 ألف مدني من الاستفادة من المحطة.

وكان المجلس المحلي في مدينة سراقب اصدر قبل يومين بياناً، أعلن فيه المدينة منكوبة بسبب ما تتعرض له من حملة جوية عنيفة من طيران النظام وروسيا أخرجت غالبية المرافق الخدمية في المدينة عن الخدمة، فيما لا تزال تتعرض للقصف بشكل عنيف.

مقالات ذات صلة

تصريح امريكي جديد بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

"العمليات العسكرية" تكلف رئيس "الإنقاذ" بتشكيل الحكومة الانتقالية

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

//