المعارضة السورية تعود من مطار "سوتشي" بسبب شعارات النظام - It's Over 9000!

المعارضة السورية تعود من مطار "سوتشي" بسبب شعارات النظام

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت مصادر من المعارضة السورية لبلدي نيوز، أن وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر "الحوار الوطني السوري" المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء بمدينة سوتشي الروسية؛ عاد إلى تركيا ولم يشارك بالمؤتمر، وذلك بسبب خلاف بشأن شعارات تمثل نظام الأسد.
وأضافت المصادر، أن وفد المعارضة القادم من تركيا للمشاركة بالمؤتمر، رفض الخروج من مطار سوتشي بسبب الشعارات، التي تحمل علم النظام، كما رفض الوفد تسلُّم بطاقات المشاركة في المؤتمر من الجانب الروسي لأنها تحمل علم النظام أيضا.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة مع النظام، قررت عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي، لكن أكثر من مئة شخص معارض قرر المشاركة، وانطلقوا بطائرة من أنقرة إلى سوتشي، ويفترض أن تشارك شخصيات أخرى قادمة من القاهرة ودمشق في المؤتمر، بصفة معارضة.
وكشفت وكالة"سبوتنيك" أن الجهات الإدارية لمؤتمر الحوار الوطني تتكون من 43 عضواً، حيث سيتم تشكيل 6 لجان ضمن مؤتمر "سوتشي" هي: "اللجنة التنظيمية، اللجنة الرئاسية، لجنة التفويض، اللجنة الدستورية، اللجنة العليا، ولجنة فرز التصويت". وتعتبر اللجنة الدستورية من أهم اللجان ضمن المؤتمر، حيث من المخطط أن تضم 4 أعضاء، بينهم عضوان في مجلس الشعب بنظام الأسد هما: أحمد الكزبري، وأشواق عباس.
كما تتكون اللجنة التنظيمية من 8 أعضاء، ومن المخطط أن تشمل اللجنة العليا 14عضوا، مؤكدة أن حق إلقاء كلمة الترحيب في بدء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سيكون لرئيس اتحاد غرفة تجارة دمشق، محمد غسان القلاع.
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر اليوم في منتجع سوتشي جنوب غربي روسيا، بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستفيان دي مستورا، بينما أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مقاطعة المؤتمر.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"