بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، العقيد روب مانينغ، أمس الاثنين، في تعليقه على تصريح سابق لقائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، حول عدم وضع ملف انسحاب القوات الأمريكية من محيط منبج شرقي حلب على جدول الأعمال، بالقول: "إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وتركيا حول منبج والفصل الآمن للقوات "وثيقة ومستمرة".
وذكر العقيد "مانينغ"، خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، أن تركيا تعرف مواقع تمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف، مشيرا إلى أن تلك القوات على علاقة بالمجلس العسكري في منبج – يتبع لقوات سوريا الديمقراطية-، الذي جرى تأسيسه في إطار الحرب على تنظيم "الدولة"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وحول عدم وفاء واشنطن بوعودها لأنقرة بانسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" من منبج بعد دحر تنظيم "الدولة"، قال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالاوي، في المؤتمر الصحفي نفسه، إن "منبج تقع تحت سيطرة المجلس العسكري لمنبج، والقوات الموجودة في المنطقة مكونة من العرب السوريين بنسبة 60% ، فيما يشكل الأكراد والتركمان والمسيحيين السوريين النسبة الباقية من تلك القوات".
وبشأن العملية الإرهابية التي نفذتها انتحارية من حزب "ب ي د" هي "آفيستا خابور" في عفرين، والتي امتدحتها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في عفرين ضد القوات التركية المشاركة بعملية غصن الزيتون، رفض متحدثا البنتاغون الإفصاح عن موقفهم من تلك العملية
وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تتلقَ أي معلومات بشأن ادعاءات حول "سقوط ضحايا من المدنيين" في عفرين، شمالي حلب، مضيفا "تركيا دولة شريكة لنا بحلف شمال الأطلسي. نحن نواصل العمل معها في عفرين".
يشار إلى أن تركيا أطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ضد الوحدات الكردية، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وتقع مدينة منبج، غربي نهر الفرات بريف حلب الشرقي، على مسافة مئة كليو متر شرق عفرين، وتوجد فيها قوات أمريكية.
