بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
وثق نشطاء في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة الغارات والقصف الجوي الروسي والتابع لقوات النظام منذ بدء الحملة الجوية على مدن وبلدات إدلب بتاريخ 25 كانون الأول 2017 حتى 24 كانون الثاني 2018.
وسجل التقرير 258 شهيداً، بينهم 60 طفلاً، و53 امرأة، نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي والحربي السوري والمروحي التابع لقوات النظام، كما تسبب القصف بوقوع 9 مجازر توزعت على مدن وبلدات "تل الطوقان (مجزرتان)، وجرجناز، والمشيرفة، وكفرسجنة، وخان السبل (مجزرتان)، ومجزرة الفعلول".
وتركزت الغارات على المراكز المدنية والحيوية، وطالت العشرات من هذه المراكز، حيث سُجل استهداف 16 مدرسة، و13 مسجداً، وأربعة مراكز للدفاع المدني السوري، وستة مراكز طبية، و11 مركز نزوح حديث للمدنيين الهاربين من منازلهم جراء هذه الحملة.
وشهدت محافظة إدلب - لا سيما الريف الجنوبي والشرقي- قصفاً عنيفاً للطيران الحربي الروسي والحربي والمروحي التابع لقوات النظام، حيث سجل 2200 غارة جوية من الطيران الحربي، و500 برميل متفجر من الطائرات المروحية، تركزت على الريفين الجنوبي والشرقي وتسببت بعشرات الشهداء والجرحى المدنيين، وما زالت هذه الغارات مستمرة.
واللافت في الأمر أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام استخدمت الصواريخ الحارقة والقنابل الفوسفورية والعنقودية والنابالم الحارق المحرم دولياً بشكل عنيف على المناطق المدنية والمأهولة بالسكان خلال الأيام الأخيرة من هذه الحملة.
الجدير بالذكر أن الحملة الجوية الشرسة على إدلب - والتي مازالت مستمرة - تسببت بتشريد ونزوح الآلاف من المدنيين عن منازلهم ومدنهم وبلداتهم، حيث بلغت إحصائية النازحين بحسب "منسقي استجابة الشمال السوري" في آخر إحصاء لها أمس الأربعاء 24 كانون الثاني، نحو 64493 عائلة، موزعين على 66089 رجل، و76499 امرأة، و108003 طفل، و115336 طفلة، منتشرين في 416 نقطة في مدن وبلدات ريف إدلب، وصولًا إلى مخيمات النزوح بالقرب من الحدود السورية التركية.
