بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت فرقة من المقاتلين الأجانب، بقيادة المقاتل الصيني هوانغ لي، الذي يحمل الجنسية البريطانية، انضمامها للقتال إلى جانب "الوحدات الكردية" في مدينة عفرين السورية، للقتال ضد فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية.
وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن المقاتل الصيني هوانغ لي الذي يُقاتل مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات. لم يتكلم هوانغ، لكنَّ مقاتلين أجانب آخرين قالوا لصحيفة التايمز البريطانية، إنَّه قائد الفرقة المكونة من ستة أفراد، حسب موقع هاف بوست عربي.
وُلِدَ هوانغ لي في الصين، لكنَّه انتقل إلى بريطانيا في طفولته وتخرج في جامعة مانشستر. وفي عام 2015، بدأ نشر صورٍ له في سوريا على الشبكات الاجتماعية الصينية، لتنقل إحداها مشهداً له وهو يُمسك بعلم داعش في يده بعد أن استولى عليه. وشاركت فرقته في عمليات القتال ضد تنظيم "الدولة" في الرقة".
وكان مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" التي تقودها الوحدات الكردية، صرَّح لرويترز أمس الأربعاء، أن متطوعين أميركيين وبريطانيين وألمانيين حاربوا تنظيم "الدولة"، إلى جانب "الوحدات الكردية"، متواجدون الآن في منطقة عفرين للمشاركة في التصدي للهجوم التركي.
وعلى الرغم أن ريدور خليل، المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية رفض الإفصاح لرويترز عن تفاصيل أكثر حول هؤلاء المقاتلين الأجانب، إلا أن هناك معلومات عن بعضهم على صفحة The Lions Of Rojava، أسود روج آفا، وروج آفا هو الاسم الذي يطلقه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" على المناطق التي يسيطر عليها من خلال قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا.
وأكثرهم شهرة المرشح السابق لحزب المحافظين البريطاني، الذي يتخذ الاسم المستعار ماكر غيفورد، وكيم تايلور خريجة قسم الرياضيات من جامعة ليفربول البريطانية، التي أكدت في تصريح للتايمز أنها تقاتل إلى جانب "ب ي د" في هذه المعركة.
وبدأت تركيا عملية "غصن الزيتون"، يوم السبت 20 كانون الثاني، بهدف القضاء على "الوحدات الكردية" التي تعتبرها أنقره هي وحزب الاتحاد الديمقراطي امتدادا لحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب.
