دعم المنظمات يقتصر على الخيام لنازحي ريف إدلب في حلب - It's Over 9000!

دعم المنظمات يقتصر على الخيام لنازحي ريف إدلب في حلب

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تعيش أكثر من 100 عائلة نازحة في ريف حلب الغربي في حالة مزرية نتيجة الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة، في ظل عدم توفر المأوى والمساعدات الإنسانية للنازحين من منازلهم إثر قصف النظام وحليفته روسيا.
وقال محمد الورد وهو قائد فريق ميداني في منظمة شفق لبلدي نيوز، "إن أكثر من 70 عائلة تقطن في أرض زراعية غير مؤهلة لبناء الخيام، ويعانون من البرد القارس في الخيام التي لا تقيهم برد الشتاء، بعد فقدان الأمل بوجود منازل فارغة لكثرة أعداد النازحين في المنطقة".
وأشار إلى أن المنطقة التي تقع بين قريتي "كفرناصح، وبابكة" غرب مدينة الأتارب، يتواجد بها قرابة 70 عائلة، نزحت من منطقة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأن أوضاع العائلات صعب جداً، ذلك لعدم تبني أي منظمة لمشروع يخدم الأراضي القاطنين بها، وأن دعم المنظمات اقتصر على الخيام فقط، دون تجهيزهم للمخيم ليكون قابلا للسكن".
ونوه إلى أن المنطقة الواقعة بمحيط "الأتارب – كفرنوران"، يقطن بها قرابة 30 عائلة من ريف حماة، مؤكداً أنها تعيش في العراء بأماكن غير قابلة للسكن، وأن الخيام البدائية تشكل عائقاً كبيراً في ظل الأحوال الجوية المزرية، وهطول الأمطار التي حولت الأرض لمستنقع كبير.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها سيطرت في الأيام الماضية على عشرات القرى والبلدات في ريفي حماة وإدلب الشرقي، وسط قصف مكثف لطائراته الحربية، والتي دفعت أكثر من 260 ألف مدني للنزوح من بيوتهم إلى مناطق ريف حلب الغربي والشمالي ومدينة إدلب.

مقالات ذات صلة

دير الزور.. تصعيد عسكري بين قسد وقوات النظام

منسق أممي يصف واقع الحياة في الحسكة بالمفجع

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

النظام يهاجم مكتب "الأوتشا" ويتهمه بالتواصل مع جهات مشبوهة

الخارجية اللبنانية: لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله

"أطباء بلا حدود": التصعيد العسكري يفاقم تردي الوضع الإنساني شمال غرب سوريا