"هيثم مناع".. قواته تقاتل الثوار شمالي حلب ويسعى لمفاوضة النظام باسم الثورة! - It's Over 9000!
austin_tice

"هيثم مناع".. قواته تقاتل الثوار شمالي حلب ويسعى لمفاوضة النظام باسم الثورة!

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تداولت وسائل الإعلام نص الخطاب الذي أرسله "هيثم مناع" إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، قدم نفسه فيه على أنه زعيم لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، وقال إنها تسيطر على 16% من الأراضي السورية، بينما لا تسيطر كل الفصائل المسلحة التي دعيت إلى مؤتمر الرياض سوى على أقل من 5%.
وقدم "مناع" نفسه بصفته رئيس "مجلس سوريا الديمقراطية" وعرفه بأنه "ائتلاف مكون بالأساس من عرب علمانيين وأكراد وآشوريين وتركمان وأرمن".
وأضاف أنهم (مجلس سوريا الديمقراطية) كانوا "أول المطالبين بعمل سياسي في سوريا" فيما يخص الصراع مع النظام، لكن مناع عاد وأشاد بالعمل العسكري قائلا "كان جناحنا العسكري (قوات سوريا الديمقراطية) أول من قاتل ضد الإرهاب، قبل التحالف الدولي، نساء ورجال سوريا المقاتلين يحاربون من أجل الحرية والكرامة في كوباني ومدن أخرى، معطين في ذلك مثالاً لاستراتيجية ممكنة ضد الإرهاب والاستبداد".
وشدد في خطابة على أن  قوات سورية الديمقراطية تسيطر على 16% من الأراضي السورية، مبديا أسفه لأن "مؤتمر الرياض" استبعد من وصفها بـ"مكونات هامة جدا من المعارضة السورية.. معطيا الأولوية وحصة الأسد لجماعات المعارضة الموالية لتركيا وقطر والسعودية".
ووصف "مناع" هيئة التفاوض المنبثقة عن المؤتمر بأنها "جزئية واستثنائية وغير مستقلة"، معلنا "نرفض الانضمام لأي وفد بهذه المواصفات".
وأردف "مناع" أن "مجموع ما تسيطر عليه كل الجماعات العسكرية التي حضرت مؤتمر الرياض لا يعادل 5% من الأراضي السورية، على حد زعمه، وأضاف "حقا كيف يمكن التفاوض على وقف إطلاق النار في غياب قواتنا العسكرية التي تسيطر على 16% من الأراضي السورية؟".
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية لم تخوض أي اشتباكات ضد نظام الأسد، وهي تقاتل الثوار شمال حلب بدعم جوي روسي.

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"قسد" تعلن إعادة فتح كافة المعابر مع مناطق سيطرة النظام

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

الرقة.. "مسد" يفصل أعضاء عرب من قيادته

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد