"جيش الإسلام" يحبط مخططا لاغتيال قادته بريف دمشق

^{بلدي نيوز - ريف دمشق (ميار حيدر)
نجح جيش الإسلام، يوم الجمعة، الأول من شهر كانون الثاني، بإحباط مخطط قام به تنظيم الدولة بغية تفخيخ مقرات لقيادات جيش الإسلام في ريف دمشق واغتيال قادة الجيش، وذلك بحسب بيان مصور لجيش الإسلام يوضح كيفية إيقاف العملية قبل تنفيذها.
وفي البيان المصور الصادر، الذي لم تتمكن شبكة "بلدي نيوز" من التأكد من صحته، أشار، إلى إن جيش الإسلام أحبط مخطط اغتيال قادته في القلمون الشرقي من ريف دمشق، ووفق التفاصيل التي حصلت عليها شبكة "بلدي نيوز" فإن "الهيئة الأمنية في الجيش ألقت القبض على عبد الكريم أحمد جمعة وهو يحمل حقيبة ظهرية تحوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات وجهاز تفجير عن بُعد".
واعترف المدعو "عبد الكريم أحمد جمعة" أحد عناصر تنظيم الدولة بتلقيه أوامر بتصفية قيادات جيش الإسلام عبر تفجير المقر الرئيسي للجيش في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، مشيرا إلى أنه تلقى هذه الأوامر من "أبو إسحاق الغوطاني، أبو بكر مسرابا، أبو محمد المهاجر" وهم قيادات التنظيم في المنطقة.
هذا ونشر جيش الإسلام تسجيلا مصورا لاعترافات المدعو "عبد الكريم أحمد جمعة" بالتخطيط لتنفيذ عملية الاغتيال.
وكانت اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاتلين تابعين لجيش الإسلام وآخرين تابعين للواء تحرير الشام في مدينة الضمير بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بينهما، في حين أطبقت عصابات الأسد حصارها على المدينة المهادنة، ومنعت إدخال المواد الغذائية والتموينية إليها عقب استهداف إحدى مركباتها على أطراف المدينة.
في حين عملت فصائل المعارضة المحايدة للنزاع على تشكيل قوة لفض اشتباك بين الفصائل المتناحرة، وإجراء مباحثات وتشاورات للوصول إلى مخرج من الأزمة.
المواجهات كانت قد بدأت بين الجانبين بحسب ما أكدته مصادر محلية في المدينة، جاءت إثر قيام مجهولين باغتيال أحد القادة العسكريين من "لواء الإسلام" بعبوة ناسفة وضعت في سيارته، وكان من المخطط للعملية اغتيال القائد العسكري لـ "لواء الإسلام"، وأدت العملية إلى مقتل قائد الكتيبة في لواء الإسلام "أحمد الحام" في حين نجا القائد العسكري محمد هذال الملقب بـ "الحكيم"
وسارع "لواء الإسلام" إلى توجيه أصابع الاتهام لخلايا نائمة من "تنظيم الدولة" في المدينة، من دون تحديد لأي تشكيل عسكري معارض تنتمي هذه الخلايا.}