صحيفة ألمانية: العام "2018" سيكون حاسما بشأن إعادة اللاجئين السوريين - It's Over 9000!

صحيفة ألمانية: العام "2018" سيكون حاسما بشأن إعادة اللاجئين السوريين

بلدي نيوز - (متابعات)
تساءلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية "إلى أية درجة تعتبر سوريا آمنة"، وكتبت: "الحرب الأهلية في سوريا تنتهي، وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في الواقع قد هًزم، والنظام السوري استعاد السيطرة على أراضٍ واسعة بمساعدة روسيا".
وقالت الصحيفة: "وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، ففي النصف الأول من عام 2017 وحده، عاد حوالي 440 ألف شخص إلى القرى والمدن التي فروا منها داخل البلاد، كما عاد 300 ألف لاجئ آخر من بلدان مجاورة"، حسب موقع دوتشيه فيله.
وأضافت الصحيفة "سوريا تبدو آمنة ومنذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، فرّ ما يقدّر بـ700 ألف سوري إلى ألمانيا"، وتساءلت: "أليس عليهم العودة إلى ديارهم، وإذا لزم الأمر بالترحيل؟ (...) في الواقع، فإن السؤال حساس جداً من الناحية السياسية (...)، يجب أن يكون هذا العام حاسماً لهذه المسألة فيما إذا تم إعلان أن سوريا آمنة، ويجب على السوريين العودة، كما تتعرض السياسة الألمانية لضغوط لأن طالبي اللجوء يسمح لهم بالبقاء في ألمانيا بشكل دائم بعد ثلاث سنوات، شريطة أن تتوفر لديهم المهارات اللغوية ويكونوا قادرين على تأمين معيشتهم".
وتابعت الصحيفة: "تم منح 290 ألف سوري الحماية في عام 2016، إذن حتى إذا تم تمديد وقف الترحيل مرة أخرى في نهاية عام 2018، عندها يمكنهم البقاء بشكل دائم اعتباراً من 2019. لكن تقييم الوضع في سوريا أمر معقد".
وتساءلت: "ما هي سوريا في الواقع؟ هل هي حلب الشرقية التي دمرت تماماً؟ هل هي اللاذقية، حيث يقضي الناس إجازتهم على الشاطئ تحت حكم الأسد؟ هل هي الإقليم الكردي في الشمال الشرقي على الحدود التركية، والتي تعيش بسلام، وحيث لا كلمة للأسد هناك؟ هل هي المناطق التي لا يزال القتال فيها مستمراً؟ وما هي قيمة السلام، بعد أن فاز ديكتاتورٌ هاجم شعبه بالحرب؟".
وختمت: "إن البلد مليء بنقاط التفتيش، وهناك هجمات، وقتل، واحتجاز للرهائن. وتعرف السلطات الأمنية السورية بالتعسف والوحشية. وقد اعتقل النظام مئات الآلاف منذ عام 2011".

كما سلّطت صحيفة "هانوفرشه ألغماينه تسايتونغ" الضوء على النقاش حول اللاجئين في ألمانيا، وكتبت: "سيكون توافق ألماني حول موضوع اللاجئين مطلوباً على وجه السرعة، والذي يمكن أن يكون من خلال فتح المجال بشكل أكثر من ذي قبل للذين يلتزمون بالقوانين، حتى بالنسبة لمسألة لم شمل العائلة. أما بالنسبة لأولئك الذين لا يلتزمون بالقوانين، والذي يبدؤون بإخفاء هوياتهم، والحصول على أموال مزدوجة من أكثر من جهة، والتحرش بالنساء أو الظهور كمجرمين صغار، فيجب معاقبتهم بشدة وبوتيرة جديدة وترحيلهم".
وأضافت الصحيفة: "من شأن ذلك أن يهدّئ السكان المحليين ويوضّح أكثر للمهاجرين الصغار الذين يتأرجحون بين انتهاك القانون والالتزام به أنه فقط من يلتزم بالقوانين يحصل على فرصة".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//