بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدرت مؤسسة "أحرار حوران" الثورية، إحصائية وثقت خلالها أعداد الشهداء في محافظة درعا عام 2017، وما شهدته المحافظة من مجازر من قبل نظام الأسد وحلفائه.
ووثقت المؤسسة أكثر من ألف شهيد مدني خلال المعارك التي كانت مدينة درعا ساحتها الرئيسية.
في هذا الصدد، قال الناطق الإعلامي باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، "كان أبرز الأحداث التي تضمنها عام 2017 هو انطلاق معركة (الموت ولا المذلة) في 12 من شهر شباط، والتي تمكن الثوار خلالها من تحقيق إنجاز كبير من حيث السيطرة على غالبية حي المنشية في درعا البلد لتكلف النظام خسائر بشرية فادحة بالأرواح والعتاد".
وأضاف الحوراني: "وثق التجمع استشهاد 1141 شهيدا في محافظة درعا، من بينهم تسعة متطوعين في الدفاع المدني، و16 ناشطاً إعلامياً, بالإضافة إلى732 شهيداً من الفصائل العسكرية و29 شهيداً تحت التعذيب في سجون النظام".
وتابع الحوراني "جاء الخبر الأبرز الثاني بالنسبة للشهداء الذين ارتقوا نتيجة العبوات الناسفة وكان عددهم 161 شهيدا في إحصائية غير مسبوقة منذ بدء الثورة السورية، ومن بعده توثيق ما يزيد عن 16 إعلامي سقطوا بنيران النظام والعبوات الناسفة".
ومضى قائلا "كما تم تسجيل قصف قوات النظام محافظة درعا بأكثر من 1500 برميل متفجر و1135 صاروخ (فيل)، وما يزيد عن 2000 غارة جوية والآلاف من قذائف الهاون والدبابات والمدفعية التي استهدفت في غالبيتها منازل المدنيين".
وحول العام الجديد، قال "باعتقادي الجنوب مقبل على معارك شرسة في ظل الخروقات الكثيرة والمتكررة من قبل نظام الأسد والمليشيات الأجنبية، والثوار لن يقفوا مكتوفي الأيدي عن هذه الانتهاكات التي تزداد يوماً بعد يوم".
وكانت محافظة درعا شهدت منذ منتصف العام الماضي هدوءاً نسبياً، تزامن مع بدء تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري، حيث سجلت معظم إحصائيات الشهداء والمعارك في النصف الأول من العام الماضي.
