بلدي نيوز – (محمد وليد جبس)
أطلق العديد من النشطاء والإعلاميين وشخصيات مدنية واجتماعية في إدلب، حملة إعلامية تطالب بوقف القصف والتجويع وقتل الأطفال الأبرياء، تضمنت الحملة هاشتاج "أوقفوا قتل الأطفال" بعد مقتل أكثر من 107 أطفال بقصف الطائرات الروسية والسورية ومدفعية نظام الأسد في إدلب منذ بدء سريان اتفاقية "خفض التصعيد" في أيار الماضي.
الناشط الإعلامي "أسامة الشامي" وهو أحد المساهمين في الحملة، قال لبلدي نيوز: "إنه ومنذ إعلان خفض التصعيد بشكل رسمي بتاريخ 6 أيار في أستانة وسلاح الجو الروسي وحليفه النظام السوري يستهدف المدنيين الآمنين بين الفينة والأخرى، وتكون ضحايا القصف من الأطفال والمدنيين، حتى بلغت إحصائية الأطفال الذين قتلوا بهذا القصف 107 أطفال جميعهم خلال فترة خفض التصعيد الذي يروج له خارجيا على أنه ساري المفعول وأن الضامن الروسي هو أحد أهم أعمدته وعلى أرض الواقع هو من يقتل الأطفال".
وأضاف "الشامي" أن "العديد من المجازر ارتكبها الضامن الروسي، منها مجزرة بلدة أرمناز ومجزرة مدينة خان شيخون ومجزرة مدينة معرة النعمان.. والعديد من المجازر الأخرى، آخرها مجزرة بلدة معرشورين ليلة أمس التي قضى فيها العديد من الأطفال، فكانت هذه المجازر سبب إطلاق هذه الحملة، حيث اتفق عدة ناشطين على إطلاق هذه الحملة مرفقة بصور الضحايا الأطفال لكشف زيف تصريحات الروس الخارجية بأنهم ملتزمون بخفض التصعيد بالوقت الذي يقتلون به أطفالنا بمجازر بشعة".
وأكد "الشامي" أن هدف الحملة هو "إيصال الصورة الحقيقية للخارج والقيام بأضعف الإيمان بالدور اللازم أمام أرواح هذه الأطفال البريئة كأن لا نترك أرواحهم تموت تحت عباءة كاذبة تسمى خفض التصعيد".
يذكر أن مئات الأطفال قتلوا على يد قوات النظام وحليفه الروسي والإيراني، منهم بقصف الطائرات الحربية ومنهم بقذائف المدافع ومنهم من قضى حرقا جراء استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، ومنهم من مات جوعا جراء الحصار الخانق الذي تمارسه قوات النظام على غوطة دمشق.
