بلدي نيوز – (كنان سلطان)
أصدرت الإدارة الذاتية؛ التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تعميما، تضمن إقرار تجنيد أبناء الطبقة وريفها "إجباريا"، في الريف الغربي للرقة، شمال شرقي سوريا، بعد أشهر قليلة على انتهاء معاركها مع تنظيم "الدولة" والسيطرة على المدينة.
وجاء في التعميم الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ممهورا بختم ما يسمى لجنة الدفاع الذاتي: "على المواطنين الذين هم في سن واجب الدفاع الذاتي، وهم من مواليد عام 1990 حتى 1999، مراجعة مركز "واجب الدفاع المدني" في الحي الأول بمدينة الطبقة، وهو المركز المخصص لاستقبال الشبان الملتحقين بالتجنيد القسري".
وحدد هذا التعميم المشمولين بالتجنيد، وهم أبناء مدن وبلدات "الطبقة والجرنية والمنصورة" وما يتبع لهذه البلدات من قرى، فضلا عن المقيمين فيها منذ ما قبل العام 2012، بصرف النظر عن قيدهم.
وعدت الجهة المسؤولة عن هذا التعميم، صدوره بمثابة بلاغ رسمي، وعلى من تنطبق عليهم الشروط مراجعة مركز واجب الدفاع الذاتي، اعتبارا من يوم 13-12-2017 .
وأقرت الإدارة الذاتية هذا القرار، عقب أن طُرح كمشروع للتصويت، على مجلسها التشريعي، من قبل الإدارة المدنية في الطبقة، والذي تزامن مع حملة اعتقالات لأبناء المدينة وريفها، بداية الشهر الفائت، أطلق سراحهم حينها تحت وطأة الضغط العشائري.
ووفقا لقانون التجنيد القسري، المفروض على أبناء المناطق التي تسيطر عليها "قسد"، فإن مدة الخدمة هي تسعة أشهر للملتحقين طواعية، وسنة كاملة للمتخلفين، ويلقى القبض عليهم وسوقهم إلى معسكرات التدريب، حيث يخضعون لتدريبات بسيطة على السلاح، ومن ثم يزج بهم في خطوط المواجهات.
