بلدي نيوز – ريف إدلب (خاص)
تظاهر أهالي مدينة جسر الشغور بريف إدلب، اليوم الاثنين، وطالبوا بإسقاط المجلس المحلي، بعد عمليتي قتل وسرقة داخل المدينة.
وقال "أبو محمد"، وهو أحد المتظاهرين، لبلدي نيوز، "عثر الدفاع المدني الأسبوع الماضي، على جثتين لطفل ورجل مسن مقتولين على أطراف المدينة، وينحدران من جبل الأكراد في ريف اللاذقية".
وأضاف، أن مجهولين سرقوا أموال رجل من أبناء مدينة جسر الشغور، ويدعى "أبو رضى ميليش"، وضربوه بشكل مباشر على الرأس، ما تسبب له بكسر في الجمجمة، وجروح في الرأس، أمس الأحد، ما اضطر الأهالي للاجتماع مساءً، واتفقوا على الخروج بمظاهرات لسوء الوضع الأمني في المدينة، والمطالبة بتشكيل لجان من شبان المدينة، لحمايتها من عمليات السرقة.
وأردف، "نطالب بتشكيل لجان الحماية، وتغيير رئيس المجلس المحلي، وذلك لقلة عمل المجلس، ولقلة الخبرة المتوفرة برئيس المجلس والكادر، حيث منذ عامين لم تشهد المدينة أي دعم من أي منظمة إغاثية أو خدمية".
وأشار إلى أنهم سيتظاهرون يومياً في المدينة حتى يتم الموافقة على الطلبات التي قدموها للفصيل المسيطر على المدينة، وأنهم مصرون بشكل أساسي على تغيير رئيس المجلس الحالي وكادره.