بلدي نيوز – (متابعات)
أشاد مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، بـ"القوة البرية لميليشيا الحرس الثوري"، مضيفا أنها أثبتت (اقتدارها) في سوريا.
ولفت إلى أنه "حين تستطيع القوة البرية في الحرس الثوري تحقيق النجاح في إحباط مخططات الأعداء، وتستطيع أن تشكل قوة ردعية، فإن الفضل في ذلك يعود إلى جوهر خطواتها"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار الى "أننا ندرك الأهمية الكبيرة التي تكتسبها القوتان الجوية والصاروخية، إلا أنَّ الدور المركزي والمصيري في استقرار البلاد والأنظمة الأخرى يتمثل بالقوة البرية"، ووصف ساحة حرب القوة البرية بـ"مثابة تقاطع يضم سياسات أمريكا وإسرائيل وأوروبا، وبعض بلدان المنطقة كالسعودية وهو ما يُعد مهمة كبرى"، حسب قوله.
وكانت أكدت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، أن الدور الفعلي في العمليات القتالية الدائرة في سوريا مناط بالميليشيات الطائفية المدعومة من طهران والتي تأتمر بأوامر الحرس الثوري.
وكشفت المنظمة المعارضة للنظام الحاكم في إيران عن معلومات دقيقة وحساسة حول معسكرات للحرس الثوري ومراكز قيادتها في سوريا.
واستقصت منظمة "مجاهدي خلق" معلومات عن 5 جبهات أساسية في سوريا تخول إيران فرض سيطرتها المطلقة على المناطق السورية.
أولى تلك الجبهات، مقرات القيادة الإيرانية المركزية التي تتضمن ما يعرف بالمقر الزجاجي الواقع إلى جانب مطار دمشق، ويتم من خلاله توزيع القوات التي تنقل جواً إلى الجبهات السورية، كما يضم مقر القيادة ثكنة الشيباني غربي العاصمة، ويؤوي فيها لواء المغاوير من الفرقة 19 فجر شيراز، وميليشيات فاطميون وحزب الله.
أما الجبهة الجنوبية فتشمل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، وتضم ثكنة زينب ومقر اليرموك ومقر صواريخ سام واحد في أزرع، ترابط فيه الوحدة الصاروخية لفرقة المهدي شيراز، وقوات الجو التابعة لقوات الحرس.
في حين تشمل الجبهة الشرقية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والقامشلي، وأهم مقراتها مطار الشعيرات العسكري، ومطار تي 4 الذي يسكنه ألف من قوات الحرس الجمهوري وقوات روسية خاصة، وقوات المغاوير.
وتضم الجبهة الشمالية قيادة عمليات حلب وثكنة مجنزرات بالقرب من الحدود التركية، ومدينة ماير التي تحولت لمقر عسكري تحت سيطرة الحرس الثوري، كذلك إلى جانب ألفي مسلح للحرس الثوري في جبهة الساحل.
وبحسب تقديرات منظمة "مجاهدي خلق"، فإن التقييم الجديد لمجمل قوات النظام الإيراني في سوريا يتخطى 70 ألف شخص، بينهم 20 ألفا من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، إلى جانب 7 آلاف من باكستان، ونحو عشرة آلاف مسلح من ميليشيات حزب الله.