إيران تزج بأطفالها للدفاع عن "زينب" في البوكمال - It's Over 9000!

إيران تزج بأطفالها للدفاع عن "زينب" في البوكمال

بلدي نيوز-(كنان سلطان)
(نعمتي) ابن الثالثة عشر، جاء من مدينته (مازندران) الإيرانية، ليدافع عن "زينب" في مدينة البوكمال، أقصى الشرق السوري، المتاخمة للحدود العراقية، وفق ما أخبروه هناك في إيران.

ظهر طفل لم يبلغ الثالثة عشرة من عمره، في تسجيل مصور، جاء مع جحافل المقاتلين الشيعة، للقتال في سورية، دفاعا عن المقدسات، التي تدعي إيران وجودها، لتبرير غزوها الأراضي السورية، وقتل شعبها، بالاعتماد على غريزة القطيع التي تسوق جموع مقاتليها.

يقول (نعمتي) الطفل، في حوارية مع أحد عناصر المليشيات الإيرانية، " نحن الآن في سوريا، في مدينة البوكمال"، ويوضح هذا العنصر بأن (نعمتي) أصغر مدافع عن "حرم"، جاء من "إيران الإسلامية"، أي أنه جاء ليدافع عن المقدسات.

وبحسب ما يوضح " كان غريبا علينا وجود أطفال في الثالثة عشرة كالشهيد "حسين فهميدة"، في إشارة إلى أحد القتلى صغار السن، ويعيد طرح السؤال على هذا الطفل المجند (نعمتي)، ماهدفك من المشاركة؟، فيرد عليه" كما أخبرت (قاسم سليماني)؛ الدفاع عن زينب واجب كل شيعي".

ويرى هذا الطفل في معرض إجابته على أسئلة العنصر الإيراني، أن "الشهادة هي فخر" ويتمناها، ويطالب كل الإيرانيين بدعم المدافاعين عن "حرم"، أي المقدسات الإيرانية والشيعية في سوريا، ويبارك للذين ضحوا بانفسهم في سبيل ذلك.

يشار إلى أن إيران تزج بآلاف المقاتلين الشيعة، الذين استقدمتهم من مختلف المناطق في العالم، للقتال في سوريا، لتثبيت مشروعها الذي عملت سنوات طوال على تمريره عبر الأراضي السورية العراقية، وصولا إلى البحر المتوسط.

مرة أخرى تظهر إيران بشاعة مشروعها، الذي يعد حامله الأساسي؛ زرع الوهم والخرافة في عقول من تجندهم، ولاتوفر في سبيل ذلك جهدا، ويظهر ذلك من خلال الزج بالأطفال كوقود لحربها، بعد تغذية عقولهم بإيديولوجياها، وزرع الوهم فيهم، ورفع شعارات طائفية عابرة للحدود.


مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

ميليشيات إيران تستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا

غارات جوية تستهدف مواقع إيرانية في دير الزور

//