بلدي نيوز-(متابعات)
يعيش المواطن التركي "فوزي سوزار" في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري شرقي دمشق، بالرغم من بلوغه سن 83 عاما، ليكون التركي الوحيد الذي يشارك السوريين حصارهم.
وولد المواطن التركي في عام 1934 في ولاية هطاي التركية، وعند بلوغه سن 17 انتقل للعيش في العاصمة السورية دمشق مع والده، ليمكث هناك 4 سنوات ويرجع بعدها إلى تركيا من أجل أداء الخدمة العسكرية.
وبعد إكمال خدمته العسكرية، عاد إلى دمشق مرة ثانية ليعمل في صناعة الأحذية لكسب لقمة العيش لمدة 25 عاما.
ومع انطلاق الثورة السورية وحصار الغوطة الشرقية في عام 2013، تقطعت بالمسن التركي السبل، وفقد قدرته على المشي قبل 15 شهرا جراء إصابته في الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية.
وقال المسن فوزي "نحن هنا نعيش في تحت المحاصرة والظلم، السوق فارغ، ليس لدينا طعام لتناوله".وتمنى العودة إلى تركيا في أقرب فرصة ممكنة.
ويشار إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض حصار من قبل قوات النظام، التي شنت آلاف الغارات الجوية وقتلت المئات من السكان.
وتعيش الغوطة حصاراً مقبعا من قبل قوات نظام الأسد، والتي يعاني فيها من ويلات العيش والقصف حوالي 400 ألف مدني، تحت قصف مستمر في محاولة من قبل النظام لاقتحامها.
وتعتبر الغوطة الشرقية إحدى المناطق التي شملها اتفاق خفض التصعيد في سوريا الموقع في محادثات أستانا، إلا أن نظام الأسد لم يلتزم بتطبيقه.