بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
بدأت حملة تبرعات لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، أمس الجمعة، في بلدة (حيط) المحاصرة في ريف درعا الجنوبي الغربي، والتي تقبع تحت حصار خانق يفرضه عليها تنظيم "الدولة".
"أبو حمزة حيط" أحد العسكريين في غرفة عمليات "صد البغاة" في البلدة قال لبلدي نيوز إن "الحملة لاقت استجابة واسعة من قبل أهالي البلدة، بالرغم من وقوعهم تحت حصار مطبق من تنظيم "الدولة" الذي يستهدف حتى حركة المرور من وإلى البلدة".
وأوضح "أبو حمزة" أنه "في أول أيام الحملة والتي تستمر لثلاثة أيام تم تجميع مبلغ قدره 472000 ليرة سورية، و150 ديناراً أردنياً، و70 دولاراً".
وعن سؤاله عن السبب وراء إقبال الناس على التبرع للحملة قال "أبو حمزة": "بالنسبة لإخواننا بالغوطة نشعر بألم حصارهم لأننا محاصرون مثلهم، فبعد فتح باب التبرع لم يتوانَ أهالي حيط عن التبرع على الرغم من ضيق العيش وقلة الموارد، فكان التجاوب ممتازاً مع الحملة، حيث تبرع الصغير والكبير المدني والعسكري، الطفل والمرأة".
تعتبر بلدة حيط إحدى بلدات حوض اليرموك بريف درعا الجنوبي الغربي، وتخضع لحصار خانق من ثلاث جهات من تنظيم الدولة، وأما من الجهة الرابعة فهي تقع على حافة وادي اليرموك، ويعتبر الوادي بوعورته الشديدة السبيل الوحيد لأمداد الأهالي بالمواد الطبية والغذائية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة.