ما تعرفة الإعفاء من الاحتياط في ريف الرقة؟

بلدي نيوز - (كنان سلطان) 
نفذت قوات النظام والميليشيات التي تسانده؛ حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان من أبناء قرى وبلدات ريف الرقة الذي سيطرت عليه هذه القوات، قبل أكثر من شهرين. 
وقالت مصادر إعلامية محلية إن حملة الاعتقالات بدأت قبل ثلاثة أيام، حيث اعتقل أكثر من 60 شخصا في المنطقة الممتدة جنوبي نهر الفرات، في الريف الشرقي للرقة.
وقالت وكالة (جرف ميديا) إن "حملة الاعتقالات طاولت 66 شابا من قرى وبلدات (حويجة شنان والسبخة وشريدة) شرقي الرقة، وأوضحت الوكالة إن هذه الحملة بداعي سوقهم إلى الخدمة الاحتياطية لدى جيش النظام".
وأضافت الوكالة "نجح بعض الأهالي في فك أسر قرابة تسعة من المعتقلين، بعد أن دفع أهاليهم مبالغ مالية ضخمة، لضباط في صفوف قوات النظام، حيث وصل الرقم إلى ثلاثة آلاف دولار عن كل معتقل".
وأشار المصدر إلى أن هؤلاء الأشخاص ممن فك احتجازهم؛ زودهم ضباط النظام بأوراق تعفيهم من الخدمة الاحتياطية، كما أطلق سراح 13 شخصا آخر من المعتقلين، بوساطات من شخصيات عشائرية لها حظوة لدى النظام، وتربطها صلات قرابة لدى ميليشيات عشائرية تعمل معها، في حين ساقت باقي المعتقلين إلى سجن مؤقت أقامته في مدينة (معدان).
وسيطرت قوات النظام وميليشيات أخرى تسانده على ريف الرقة الجنوبي والشرقي، قبل عدة أشهر انطلاقا من ريف حلب الشرقي، أخرها تزامن مع حملتها على دير الزور، وتشهد هذه المناطق حملات اعتقال وابتزاز يتعرض لها المدنيون، فضلا عن انفلات أمني وعشرات حالات السرقة معظمها من ترتيب قوات النظام.