"منصة موسكو": لن نحضر "الرياض2" - It's Over 9000!

"منصة موسكو": لن نحضر "الرياض2"

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
صرح منسق "منصة موسكو" للمعارضة السورية قدري جميل، أنه أبلغ الخارجية السعودية اعتذار المنصة عن حضور اللقاء الموسع الذي سيعقد في الرياض اليوم الأربعاء، بسبب عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول رؤية مشتركة للوفد التفاوضي الواحد.
وقال جميل في تصريح صحفي إن "منصة موسكو أبلغت الخارجية السعودية ليل أمس اعتذارها عن حضور اللقاء الموسَّع للمعارضة السورية، بسبب عدم التوصل إلى توافق أثناء اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر حول الأسس والمبادئ التي يجب أن يستند إليها الوفد التفاوضي الواحد الذي يجب أن يشكَّل نتيجة اللقاء الموسَّع في الرياض"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف "تعتبر منصة موسكو أن محاولة بعض الأطراف المعارضة استغلال اللقاء في الرياض كمنصة للإعلان عن مواقفها وآرائها السياسية الخاصة هو خروج عن الجهد الذي تبذله المملكة العربية السعودية في المساهمة بتشكيل وفد واحد بناءً على توصيات لقاء فيينا، والذي يجب أن تشارك فيه المنصات المشار إليها في قرار مجلس الأمن 2254 وغيرها".
يشار إلى أن ناشطين سوريين أطلقوا الاثنين الماضي، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، للمطالبة باستبعاد منصة موسكو من مؤتمر "الرياض2" الموسع للمعارضة السورية، والتأكيد على ثوابت الثورة، وعدم التنازل عن مطلب رحيل بشار الأسد.
ومن المقرر أن يتشكل من اجتماع الرياض 2، وفد تفاوضي جديد يمثل المعارضة السورية للتفاوض مع النظام في جنيف، وتدخل ضمن تشكيلة الهيئة العليا للمفاوضات أربع جهات، وهي الائتلاف الوطني، وهيئة التنسيق، والفصائل العسكرية، وأعضاء بشكل مستقل، وقد فشلت المعارضة السورية في التوحد بسبب موقف منصة موسكو الذي لا يطالب بشار الأسد بالرحيل.
يشار إلى أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف بدعوة من الأمم المتحدة، كان أخرها في تموز/يوليو الماضي، من دون أن تتوصل إلى أي نتيجة.

مقالات ذات صلة

استقالات من هيئة التفاوض السورية

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

//