بلدي نيوز-(عمر حاج حسين)
تعاني عشرات العائلات في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي من أوضاع إنسانية صعبة، حيث تعيش هذه العائلات بدون مأوى وسط إهمال المنظمات الإغاثية لهم.
رئيس مكتب الإغاثة في بلدة بزاعة بريف حلب الشمالي "حسن العمر" قال في تصريح خاص لبلدي نيوز إن عشرات العوائل في البلدة لا تجد خيماً تأويها من برد الشتاء.
وأكّد "العمر" أن جميع المنظمات الإنسانية ترسل مواد غذائية في الآونة الأخيرة "كالفروج والأغذية"، بيد أن النازحين لا يحتاجون للطعام بقدر حاجتهم لخيم أو منازل يأوون إليها هم وأطفالهم الصغار.
وأشار إلى أنه أثناء مروره بجوار المنازل المهدمة يسمع أصوات بكاء وسعال يكاد يقطع قلب المار على هؤلاء النازحين، مطالبا المكاتب الإغاثية لتأمين الأغطية والخيم لوقايتهم من البرد، في ظل غياب كافة أنواع المحروقات لهؤلاء النازحين والمشردين من بيوتهم جراء قصف النظام.
وأكد "العمر" أنه في الأسبوع الماضي حضرت إحدى المنظمات الإنسانية إلى البلدة وأعطت قرابة 28طن من الفروج و6 أطنان من لحم خروف، لافتا ان هذا الشي كلف مبالغ كبيرة للمنظمة، مشيرا إلى أن السكان تمنوا أن يعوض ذلك الغذاء ببطانيات وحرامات وخيام.