بلدي نيوز - حماة (عبد الله محمد)
طالب أهالي وسكان مدينة مصياف بريف محافظة حماة، الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، بالضغط على الأجهزة الأمنية، لوضع حد لبعض "الشبيحة" الذين يستخدمون أسلحتهم في المدينة بشكل عشوائي.
وتغص صفحات الأخبار الموالية للنظام في مصياف، بأخبار إطلاق النار العشوائي في مناطق سيطرة النظام، حيث تسبب ذلك بإصابة عدد من المدنيين بجروح، وفوضى أمنية مرتبطة بمزاج الشبيحة، الذين باتوا مصدر قلق بالنسبة للمدنيين.
وتسبب إطلاق النار العشوائي خلال الأيام الماضية باستشهاد طفلتين "حلا عمار حبقة، وزهراء علي درزية" وإصابة عدد من المدنيين.
كما اشتبكت مجموعات من شبيحة "الدفاع الوطني" منذ بضعة أيام، مستخدمة القنابل والبنادق الرشاشة، ما تسبب أيضا بإصابة عدد من المدنيين وتفجير سيارة خاصة.
وذكرت الصفحات أنه في شهر حزيران الماضي، قام أحد الشبيحة برمي أربع قنابل يدوية من أحد المطاعم في مدينة مصياف، وفتح النار عقب ذلك من بندقيته، بسبب حالة السكر الشديدة، ما تسبب بحالة من الهلع بين سكان المدينة.
وطالب سكان المدينة برسائلهم للصفحات، باعتقال جميع الشبيحة الذين يقومون بإطلاق النار داخل المدينة، على اعتبار أنهم معروفون للجميع، سواء لأهالي المدينة أو للأفرع الأمنية في المنطقة، محذرين أن عدم محاسبتهم سيزيد من ضرر أفعالهم.
ويعاني الناس في المدن والبلدات التي يسيطر عليها النظام، من انتشار الفوضى والفساد والمحسوبيات، وكذلك انتشار الميليشيات المتنوعة التي تستبد بالمدنيين وتنكل بهم، دون أي رادع من قوات النظام وأجهزته الأمنية التي من المفترض أن واجبها هو حماية الناس والحد من الفوضى.