بلدي يوز-(أحمد العلي)
أطلق ناشطو ريف حماة وجميع الفعاليات المدنية العاملة نداء للفصائل العسكرية؛ بضرورة التوجه لريف حماة الشرقي وصد الهجمة الشرسة لقوات النظام على المنطقة.
وجاء في البيان: "نحن ناشطو ريف حماه الشرقي والمجالس المحلية والتنسيقيات والجمعيات الخيرية والفعاليات الأهلية المجتمعية، نوجه نداء لجميع القوى الثورية والفصائل العسكرية وقوى الثورة السياسية بتلبية نداء الثكالى والأطفال والشيوخ المستضعفين من أهالي هذه المنطقة المستباحة من قبل ميليشيات النظام حيث يتم القصف بكافة أنواع الأسلحة".
وأضاف البيان: "الهدف هو تفريغ المنطقة بشكل كامل كي يتسنى لهذه القوات المهاجمة الوصول إلى بلدة سنجار وخان شيخون، بالتوازي مع تقدم هذه الميليشيات من محور ريف حلب الجنوبي الشرقي لأطباق حصار المناطق المحررة وقضمها".
ونوه النشطاء في البيان إلى أن ما يحدث يحدث وسط صمت مقيت من قبل الفصائل العسكرية التي تدعي حماية الثورة والشعب السوري الحر، ويتابع البيان: "وبناء عليه نطالب جميع الفصائل العسكرية بجميع مشاربها إثبات صدقها في الدفاع عن الثورة وعن الشعب السوري، ورد عدوان قوات الأسد وجميع ميليشيات الأرض التي استقطبها لقتل وتهجير الأهالي".
كما دعا الناشطون قادة الفصائل والمعارضين الذين يحضرون مؤتمر أستانة لتعليق المفاوضات أو الانسحاب منها في حال عدم وقف العدوان، مؤكدين أن كل فصيل ينأى بنفسه عما يحدث لأهلنا في ريف حماة وحلب وإدلب يعتبر من وجهة نظرهم خائنا لدماء الشهداء وللشعب السوري الحر ولثورة الكرامة، ويعتبر عميلا للنظام ويساهم بصمته في قتل هذا الشعب.
الجدير بالذكر أن ريف حماة الشرقي يتعرض منذ حوالي شهرين لقصف ممنهج وجنوني من سلاح الجو الروسي وطيران النظام، ما تسبب باستشهاد عشرات المدنيين ودمار كبير في البنية التحتية بالإضافة لتهجير أكثر من 50 ألف نسمة على مسمع ومرأى من العالم أجمع.
