مجلس الأمن يناقش مشروعين بشأن التحقيق بكيماوي سوريا - It's Over 9000!
austin_tice

مجلس الأمن يناقش مشروعين بشأن التحقيق بكيماوي سوريا

بلدي نيوز – (متابعات) 
قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الخميس، على مسودتي قرارين أحدهما أمريكي، والآخر روسي، لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، في خطوة قد تجعل روسيا تستخدم حق النقض (الفيتو) للمرة العاشرة لمنع أي إجراء بشأن سوريا.
وينتهي منتصف ليل الخميس التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي خلصت إلى أن نظام الأسد، استخدم غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من نيسان/ أبريل على مدينة خان شيخون.
وبادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا على وجه السرعة، ويقول دبلوماسيون إنه لا يوجد تأييد يذكر بين دول مجلس الأمن الخمسة عشر لمسودة القرار الروسي، الذي يقول سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه يهدف إلى تصحيح "أخطاء منهجية" للجنة التحقيق المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة، حسب وكالة رويترز.
واعترضت روسيا على تسعة قرارات بشأن سوريا منذ بدء الصراع في 2011، وشمل ذلك إعاقة مسعى أمريكي أولي في 24 تشرين الأول/ أكتوبر لتجديد تفويض لجنة التحقيق قائلة، إنها ترغب في الانتظار لمدة يومين لحين نشر أحدث تقرير للجنة المشتركة، والذي أنحى باللوم في هجوم بغاز السارين على نظام الأسد.
وقالت بعثة أمريكا لدى الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء "تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة".
وأضافت "عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية بينما يخذل بشكل مأساوي الشعب السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة".
ووافقت روسيا على إنشاء لجنة التحقيق في 2015 المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة، إلا أنها تشكك باستمرار في نتائجها التي خلصت أيضا إلى أن نظام الأسد استخدم الكلور كسلاح عدة مرات.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين، إن روسيا رفضت الدخول في مفاوضات بشأن مسودة القرار الأمريكي.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عدلت مسودتها في محاولة لكسب تأييد روسيا.
وحذر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت من إنه إذا توقفت عمل لجنة التحقيق "فأن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهم نظام الأسد بالإضافة إلى تنظيم الدولة".
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
ويحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.

مقالات ذات صلة

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

سوريا من إرث الوحدة إلى مخاض الحرية

درعا.. النظام يحاول فرض تسوية جديدة في جاسم

حلب.. مطالبات أهلية لوقف الاقتتال الفصائلي في عفرين

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس