بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أدانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، في بيان لها، أمس الاثنين، ما يجري في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، من محاولات التجنيد القسري للشباب في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت الوزارة في بيانها أن "قرار التجنيد يخدم طموحات ميليشيا (ب ي د) والتي تريد أن تفرضها على الشعب السوري الرافض لها، وبقوة السلاح".
وأشارت أن "هذا الفعل الإجرامي الذي يتنافى وبشكل قاطع مع كافة التشريعات والقوانين، ويتعارض كليا مع قوانين حقوق الانسان".
وأضاف البيان، أن "القوانين التي تسنها ما تسمى بالإدارة الذاتية هي قوانين باطلة، لأنها قامت بلا تشريع واضح أو رضى شعبي، ومرتبطة بشكل وثيق بتنظيم ارهابي عابر للحدود، وتتلقى أوامرها من جبال قنديل، وهي تمارس الإكراه والترهيب بالسلاح والتطهير العرقي والسطوة العسكرية لتحقيق غاياتها الانفصالية".
وأشارت الوزارة إلى أن "الكثير من عناصر وقيادات تنظيم (ب ي د) هم أجانب وينطبق عليهم تعريف المقاتلين الإرهابيين الأجانب في القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2178 لعام 2014 م".
وأضاف البيان أن "الحكومة السورية المؤقتة تراقب عن كثب تطورات الأوضاع في منبج وباقي المناطق المغتصبة، من قبل تنظيم (ب ي د)"، مؤكدة أن "وزارة الدفاع ومن منطلق تعهدها بحماية جميع السوريين مهما كانت أعراقهم أو طوائفهم، تتعهد بعمل كل ما يلزم لحماية الشعب السوري في تلك المناطق وبكافة الوسائل المتاحة".
