حميميم: النظام قد يهاجم الأكراد شمال سوريا - It's Over 9000!

حميميم: النظام قد يهاجم الأكراد شمال سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت القاعدة الروسية في حميميم، إنه "قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والقادم أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمالي البلاد".
وحددت في منشور على صفحتها على موقع فيسبوك، هذه المناطق بالإشارة أنها الخاضعة لسيطرة الأكراد الذين يتلقون دعماً أمريكياً بصفة غير شرعية، حسب تعبيرها.
وقال علي أكبر ولايتي يوم أمس، وهو مساعد كبير للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن قوات "النظام السوري" سوف تتقدم قريبا للسيطرة على مدينة الرقة، التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" المدعومة من الولايات المتحدة الشهر الماضي.
واتهم " ولايتي"، الولايات المتحدة الأمريكية، بالسعي لتقسيم سوريا إلى قسمين بنشر قوات أمريكية إلى الشرق من نهر الفرات، حسب وكالة رويترز.
وقال في تصريحات تلفزيونية خلال زيارة لبيروت "سنشهد في القريب العاجل تقدم قوات الحكومة... في سوريا وشرق الفرات وتحرير مدينة الرقة".
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية التنظيم في شمال نهر الفرات بمحافظة ديرالزور بدعم جوي من التحالف الدولي، فيما تشن قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وبدعم جوي روسي هجوما في منطقة جنوبي الفرات.
ويعقد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والجيش الروسي اجتماعات لتفادي الاشتباك بين طائرات وقوات البلدين.
وتوغلت "قوات سوريا الديمقراطية" في مناطق ذات طبيعة عربية خالصة و، ومنها الرقة وأجزاء من دير الزور، حيث تعمل على تأسيس نموذجها من الحكم المحلي المتعدد الأعراق.
الجدير ذكره أن النظام الذي طالما تجنب خوض معارك ضد الأكراد باعتبارهم يشتركون في قتال تنظيم "الدولة" لا بل أن ووحدات الحماية الكردية قاتلت ضد فصائل الجيش الحر في حلب الشرقية وقبل ذلك بريفها الشمالي بدعم روسي، بدأ مؤخرا بالمطالبة بانسحاب "قسد" التي يقودها الاكراد من الرقة ومن ريف ديرالزور حيث سيطرت "قسد" على بعض حقول النفط الهامة ومن حقل العمر أكبر حقول النفط في سوريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//