بلدي نيوز - (متابعات)
قال "رونن مانليس"، المتحدث العسكري الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن الجيش الاسرائيلي على استعداد لمساندة سكان قرية سورية حدودية سكانها من الدروز، بعد هجوم فصائل جبل الشيخ فجر اليوم، في موقف هو الأول من نوعه يبديه الجيش الإسرائيلي بشكل صريح.
وأضاف المتحدث أنه "في الساعات الأخيرة توسع القتال في منطقة قرية حضر الدرزية في منطقة الجولان، حيث أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت وقائد المنطقة الشمالية يوئل ستريك وقائد فرقة الجولان ياتيڤ عاسور تقديرًا للموقف".
وتابع أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو السيطرة على القرية، وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية"، لافتاً إلى أن "المزاعم بشأن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال بسوريا عارية عن الصحة".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية لم تشارك في أي من العمليات العسكرية التي اندلعت على حدود الجولان المحتل، واقتصرت على الرد على سقوط أي قذائف من الجانب السوري، كما نفذ الطيران التابع لها غارات مركزة استهدفت مواقع للنظام بين الحين والأخر وأسلحة كانت تتجهز لإمداد حزب الله في لبنان.
وكانت كسرت فصائل الجيش السوري الحر، الحصار المفروض من قبل قوات النظام على قرى جبل الشيخ المحررة بريف دمشق الغربي، اليوم الجمعة، حيث هاجمت الفصائل مواقع عسكرية للنظام والميليشيات التابعة لها، بريف القنيطرة الشمالي وجبل الشيخ بريف دمشق الغربي، واستطاعت الفصائل كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ 4 سنوات على المناطق المحررة.
وفي السياق ذاته، سيطرت الفصائل الثورية على منطقة قرص النفل الاستراتيجية وتل (الهرة) بريف القنيطرة الشمالي، وقتلوا وجرحوا عددا من قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وذلك بعد ساعات من إعلان غرفتي عمليات "جبل الشيخ" و"جيش محمد" بدء معركة ضد قوات النظام في جبل الشيخ أطلقت عليها تسمية (كسر القيود عن الحرمون).