بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق خوام)
أصدر المجلس المحلي في مدينة جسرين بغوطة دمشق، بيانا، صباح اليوم الجمعة، حمّل فيه العالم مسؤولية المجازر التي ترتكب بحق الأطفال في الغوطة الشرقية، والمآسي التي يعيشها أهالي الغوطة في ظل حصار الأسد وحلفائه عليها.
وجاء في البيان، "كل يوم تصحو الغوطة الشرقية على دوي المدافع وتغفو على أزيز الرصاص، ويجوب الموت جميع أنحائها تتخطف يده أرواح الأبرياء، إلا أن يوم الثلاثاء 2017/10/31 كان مأساوياً بكل المقاييس، حيث وبالتزامن مع دخول المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية تتجرأ عصابات الأسد المدعومة بالقوى الروسية والميليشيات الإيرانية المتعطشة للدماء؛ فتسدد فوهات مدافعها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تعتبر ضمن مناطق خفض التصعيد المزعومة، ليسقط فيها العديد من الضحايا، ولتكون مدرسة جسرين الابتدائية هدفاً لقذيفة واحدة كانت كفيلة بتمزيق أجساد ستة من الأطفال الأبرياء، ونثرها إلى أشلاء اختلطت مع ما تبقى من حقائب اليونيسيف الممهورة بقاني دمائهم الزكية على مرأی ومسمع العالم، لتکون شاهدا على تخاذله وصمته المخزي تجاه جرائم الأسد المتكررة".
وحمّل البيان كل إنسان في العالم المسؤولية الكاملة عن مآساة ومعاناة الغوطة المستمرة منذ ست سنوات، تحت وطأة القتل والقهر والاعتقال والحصار والحرمان من التعليم واستهداف المدنيين والأطفال.
وطالب البيان جميع المنظمات الإنسانية بتحمل كامل مسؤولياتها حول الوضع في غوطة دمشق.
وكانت ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق طلاب المدارس في مدينة جسرين، حيث استهدفت بعدة قذائف مدرسة في المدينة، ما تسبب باستشهاد ستة أطفال، وإصابة آخرين بجروح.